للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عليه، وجعلنا "بالنواصف" من صفة "سفين"؛ لأنه نكرة والنكرة توصف بالظروف.

فإن قلت: فكيف تكون على هذا السفينة العظيمة بالنواصف؟

قلنا: شبهه بانحسار الآل عنه بكونه في نواصف وفي ماء قليلٍ كقول ذي الرمة.

٧٢ - ترى قورها يغرقن في الآل مرةً

وآونةً يخرجن من غامرٍ ضحلٍ

فشبهه في زهو الآل له بالسفين في اللجةٍ، وفي انحسار الماء عنه بالسفين في ماء قليلٍ على ذلك فسره أبو مالك.

<<  <  ج: ص:  >  >>