فآ: قولهم جميعاً في الإضافة إلى طويلٍ: "طويليُّ"، وتركهم أن يجعلوها مثل "حنفي" فيقولون: "طَوَلِيّ" يضعف قول من قال في "عَوْرَة": عوراتٌ مثلُ "طلحاتٍ".
فإن قيل: ياء النسب أشد اتصالاً بما هما فيه من علامة التأنيث بدلالة تكسير الاسم عليها، وأن الأول منهما ساكن، وليست علامة التأنيث كذلك فصارت حركة العين في نية السكون مع علامة التأنيث ولم تصر في علامة النسب كذلك، وإن كان كذلك، فإن "طولي" لو جاز حركتهُ في عينٍ معتلةٍ كما أن عوراتٍ كذلك فالمناسبة بينهما شديدة، فلهذا قلنا يضعف ولم نقل يَفْسُد.
[مسألة ١٠٢]
نعوت المعارف حكمها أن تكون أعم منها مثل "الرجل الطويل".
فإن قلت: أقول هذا الرجل فأنعت هذا بـ "الرجل"، و"هذا" أعم من "الرجل". ألا ترى أنه قد يقع على الرجل وغيره [فآتى] به.
قال: إن "هذا" أخص من "الرجل". ألا ترى أنك إذا قيل لك