للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكذلك تأويل قوله تعالى: (ولقد خلقناكمْ ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم) ولا يجوز أن يكون التأويل فيه غير ذلك؛ لأن التصوير يصح فيه أن يكون بعد الخلق، ويدل على أن التأويل فيه ما قلنا قوله: (ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم).

[مسألة ١١١]

فآ: لا يجوز "مررتُ بزيدٍ وجاءني عمرو الظريفانِ"، ولا "هذا زيدٌ وذاك بكرٌ منطلقين" الحال في هذا كالصفة عندي في القياس وإن كانت الحال أحمل للحمل على المعنى من الصفة من حيث كانت الصفة متعربة بإعراب الموصوف.

وإنما لم يجز ذلك؛ لأنه لا يخلو من أحد أمرين:

<<  <  ج: ص:  >  >>