للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وزعموا أن القصة كانت مضت وقت قولِ هذا الشعر، فإذا جعلته كذلك كان "يسعى" مراداً بهذا الاستقبال، والظرف الذي هو "حين" بمعنى "إذا" فتضيفهُ إلى السمتقبل خاصة دون المضي؛ ويكون "أناخا" في موضع "ينيخان" و"وشدَّاك" في موضع "يَشُدانك".

[مسألة ٤٢]

قال أبو علي - أيده الله-: مما يدل على أن الفعل مع الفاعل يجري مجرى الشيء الواحد وُقوعهما في الاستثناء نحو جاءني القوم لا يكون [زيدا]

<<  <  ج: ص:  >  >>