للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وليس فيه نون ولا تنوين فيقال: إن المضاف إليه عاقب النون أو التنوين كما يكون ذلك في [الضاربان] والضاربون لثبات النون.

وإذا لم تخل اللام إذا دخل اسم الفاعل من هذين [الوجهين، ولم تجز إضافة اسم الفاعل فيهما جميعاً؛ لما ذكرنا ثبت أن إضافته لا تجوز، فقد ثبت بما ذكرنا أن القياس لا تجوز إضافة هذا الاسم، وفيه اللام، وثبت باعتراف الفراء نفسه أنه غير مسموع، فإذا لم يثبتهُ السماعُ، ولم يجزهُ القياسُ ثبت أنه قول ساقط].

[مسألة ١٤٤]

فآ: دخول الفاء في: ضربتُ فأوجعتُ زيداً، وفي قوله تعالى (وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا) كيف جاز، والثاني ليس بمنفصل من الأول؟

<<  <  ج: ص:  >  >>