للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لا على "واسأل القرية" بل المحذوف مرفوع بالعطف على "عفافةٍ".

وإذا كان الناس قد حملوا قوله: "وفي خلقكم وما/ ٦٨ أيبث من دابةٍ آيات" فحملوا المجرور على أنه مجرور بحرف محذوف فكذلك هنا عطف ظاهرًا مجرورًا على جر ظاهر، وهو الذي المعني عليه.

ويجوز فيه أيضًا أن تعطفه على "عفافةٍ" كأنه له عفافة الدر، وعفافة الغرار ووجه إضافة العفافة إلى الغرار أن القليل لما كان يقل من أجل الكثير، والدر هو الكثير جاز أن يضاف إليه، فيقال عفافة الغرار كما تقول: هذا كثير هذا القليل إذا كانت القلة فيه لأخذ هذا الكثير منه.

يدلك على هذا قوله:

١٨٧ - لحا الله أعلى تلعةٍ حفشت به

وقلتا أقرت ماء قيس بن عاصم

<<  <  ج: ص:  >  >>