للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويدل أيضاً على أنه لم يُستثقلْ ذلك من أجل الجمع قولهم "صُوَّام" وأنهم لم يقلبوه البتة. فأما صميمٌ فليس من أجل أنه جمع بل للقرب من الطرف.

يدل على ذلك أن الذي يقول "صُميمٌ" إذا بعدتْ من الطرف فقال: صُوامٌ لم يقلب.

فصول من الكتاب فيها اختلاف على ما عندنا.

١ - في باب "وحده" بعد قوله: "والذي نأخذ به الأول":

وكان يونس يجيز: "زيدٌ وحدهُ" يجعله خبر الأول، وكان الخليل لا يجيز ذلك؛ لأنه ليس بالأول ولا [ظرفاً].

وأما كُلُّهُمْ وجميعهمْ وأجمعونَ و [جماعتُهم]، وأنفسهمْ [فلا يكون] أبداً إلا صفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>