للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكما لم يزيدوا الواو أولا؛ لأنهم لو زادوها لزمها القلب، وإذا لزمها القلب صارت كأنها لم تُزَدْ.

وكما لم يدغم الملحق وإن اجتمع فيه المثلان؛ لأنه لو أدغم [لم] يوصل إلى ما ريم فيه من الإلحاق بل كان الغرض فيه ينتقص كما كان لزوم القلب ينقض الغرض في زيادة الواو، ومن هنا لم نُضِفْ الشيء إل نفسه؛ لأن الغرض في الإضافة تخصيص يكتسبه المضاف من غيره ولو أضيف إلى نفسه لكان غير الغرض المقصود.

ومن هنا لمْ يرُدّ سيبويه السكون في وشَوِيّ ونحوِهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>