للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لحاقها في أذرعاتٍ وعاناتٍ، فكل ذلك لا يصح أن يكون للإلحاق.

فإذا لم تكن للتأنيث ولا الإلحاق ثبت أنها التي تلحق مع تاء الجمع.

فإن قلت: فقد تلحق الألف على غير هذين الوجهين اللذين ذكرت من التأنيث والإلحاق وهي التي في "قبعثري". ألا ترى أنها ليست للإلحاق ولا للتأنيث.

فإذا كان كذلك فأجعل التي في مسلماتٍ مثلها.

قيل: هذا فذٌّ لا ثاني لهُ، وما كان كذلك فالقياس عليه غير سائغ، على أن هذا يمتنع من وجه آخر وهو الذي يقول: "أذْرِعَاتُ" فلا يصرف لتشبيهه بالواحد لا يقف عليه بالهاء، ولو كانت الألف غير المصاحبة للجمع

<<  <  ج: ص:  >  >>