للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومن ثم قال أبو عبيدة أو غيره في قوله "في ضلالٍ وسُعرٍ": إنه جنون.

وقيل: ناقةٌ مسعورةٌ كأنه أيضاً أُخِذَ من السعير لسرعة الحركةِ وكثرتها وقلة الهدوء.

وقال ثعلبٌ أيضاً: (لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله): استثنى وهو يعلم ليعلمنا الاستثناء.

قال أبو علي: حسنٌ.

وقال ثعلبٌ أيضاً في إسنادٍ له عن يحيى بن أبي كثيرٍ قال: لا يُدرك العلم براحةِ الجسم.

<<  <  ج: ص:  >  >>