للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} [البقرة: ٨٥] وَقَدْ صَرَّحَ بِكُفْرِ النَّصَارَى فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ وَأَمَرَ بِجِهَادِهِمْ وَقِتَالِهِمْ وَحَكَمَ بِكُفْرِ مَنْ لَا يُوجِبُ جِهَادَهُمْ وَقِتَالَهُمْ أَوْ لَا يَرَى ذَلِكَ عِبَادَةً لِلَّهِ وَطَاعَةً لَهُ ; كَمَا تَقَدَّمَ التَّنْبِيهُ عَلَى ذَلِكَ فَإِذَا كَانَ مَنْ لَا يَرَى جِهَادَهُمْ عِبَادَةً لِلَّهِ كَافِرًا عِنْدَ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَكَيْفَ حَالُهُمْ عِنْدَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

<<  <  ج: ص:  >  >>