وقد نص الله تبارك وتعالى على جريان الشمس في عدة آيات من القرآن والجريان ضد الثبات والاستقرار، ونص أيضا على أنها تسبح في الفلك، والجريان ضد الثبات والاستقرار، ونص أيضا على أنها تسبح في الفلك، والسبح هو المر السريع نص على ذلك أئمة اللغة، ونص أيضا على أنها هي والقمر بحسبان، ونص أيضا على أنه سخرهما دائبين، والدأب إدامة السير، نص على ذلك غير واحد من أئمة اللغة، وقرر معناه غير واحد من المفسرين، ونص أيضا على أنه يأتي بها من المشرق، ونص أيضا على طلوعها وغروبها ودلوكها أي زوالها، وفي هذه النصوص أوضح دليل على أن الشمس هي التي تجري وتدور على الأرض لقيام معايش العباد ومصالحهم، والنهار هو ضوء الشمس وهو تابع لها يسير بسيرها.
وقد نص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على جريان الشمس وطلوعها وارتفاعها وزوالها ودنوها الغروب وغروبها، وأنها تذهب بعد الغروب حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة، ثم يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت، فترجع فتصبح طالعة من مطلعها، وأنه يقال لها في آخر الزمان: ارجعي ارتفعي أصبحي طالعة من مغربك فتصبح من مغربها.
ونص أيضا على أنها حبست ليوشع بن نون حين حاصر القرية حتى فتحها الله عليه.
وفي كل ما ذكرنا أوضح دليل على جريان الشمس ودورانها على الأرض، وفيه أيضا أبلغ رد لما زعمه الصواف في معنى الآيتين من سورة القصص.
وقد قال ابن القيم رحمه الله تعالى في مفتاح دار السعادة: "ثم تأمل حال الشمس في طلوعها وغروبها لإقامة دولتي الليل والنهار، ولولا طلوعها لبطل