ففي ابن ماجه ٢/ ٧٢٨ والدارمي ٢/ ١٦٥ وابن عدى في الكامل ٥/ ٢٠٣ و ٢٠٤ والفاكهى في تاريخ مكة ٣/ ٥٠ والعقيلى في الضعفاء ٣/ ٢٣٢ والحاكم ٢/ ١١ والبيهقي ٦/ ٣٠:
من طريق على بن سالم بن ثوبان عن على بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الجالب مرزوق والمحتكر ملعون" والسياق لابن ماجه.
وقد اضطرب في إسناده على، ابن زيد فرفعه مرة كما تقدم ووقفه على سعيد مرة أخرى كما عند عبد الرزاق ٨/ ٢٠٤.
وعلى أي رواية الرفع والوقف لا تصح.
* وأما رواية فروخ عنه:
ففي ابن ماجه ٢/ ٧٢٩ وأحمد ١/ ٢١ والطيالسى كما في المنحة ١/ ٢٦٧ وعبد بن حميد ص٣٤ والبخاري في التاريخ ٨/ ٢١٧ وذكرها أبو أحمد في الكنى ٣/ ٤٢٠:
من طريق الهيثم بن رافع قال ثنا أبو يحيى المكى عن فروخ مولى عثمان أن عمر خرج ذات يوم من المسجد فرأى طعاما منثورًا على باب المسجد فأعجبه كثرته فقال: ما هذا الطعام؟ فقالوا طعام جلب إلينا فقال: بارك الله فيه وفيمن جلبه إلينا فقال له بعض أصحابه الذين يمشون معه: يا أمير المؤمنين إنه قد احتكر قال: ومن احتكر؟ قالوا فلان مولى عثمان وفلان مولاك فأرسل إليهما فقال لهما: ما حملكما على أن تحتكرا طعام المسلمين؟ قالا يا أمير المؤمنين نشترى بأموالنا ونبيع إذا شئنا فقال عمر: سمعت رسول الله صلى علبه وسلم يقول: "من احتكر طعاما على المسلمين ضربه الله بالجذام أو بالإفلا " قال فروخ: يا أمير المؤمنين أعاهد الله أن لا أعود في طعام بعده أبدًا فتحول إلى بز مصر، وأما مولى عمر فقال: يا أمير المؤمنين أموالنا نشترى بها إذا شئنا ونبيع إذا شئنا