للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأمر كما قال: لما سبق ذكره من وجدان انقطاع بين التابعى فمن فوقه كما هو مقرر في علوم الحديث.

[قوله: باب (١٣) ما جاء في لا يبيع حاضر لباد]

قال: وفي الباب عن طلحة وجابر وأنس وابن عباس وحكيم بن أبي بزبد عن أبيه وعمرو بن عوف المزنى جد كثير بن عبد الله ورجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -

١٩٩٤/ ٣١ - أما حديث طلحة:

فرواه عنه شيخ من بني تميم وولده موسى.

* أما رواية الشيخ عنه:

ففي أبى داود ٣/ ٧٢١ وأحمد ١/ ١٦٣ وأبى يعلى ١/ ٣١٢ والبزار ٣/ ١٦٩ و ١٧٠ والدارقطني في العلل ٤/ ٢١٨ والشاشى في مسنده ١/ ٨١ و ٨٢:

من طريق سالم أبى النضر عن شيخ من بني تيم قال: جلس إلى وأنا في مسجد البصرة زمن الحجاج بن يوسف وفي يده عصا وصحيفة يحملها في يده فقال: يا عبد الله أترى هذا الكتاب نافع عند صاحبكم هذا قال: فقلت: وما هذا الكتاب قال: كتاب كتبه لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قلت: وكيف كتبه لكم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال: قدمت المدينة مع أبى وأنا غلام شاب في إبل جلبناها إلى المدينة لنبيعها قال: وكان طلحة بن عبيد الله صديقا لأبي فنزلنا عليه فقال له أبى: يا أبا محمد أخرج معنا فبع لنا ظهرنا هذا فإنَّه لا علم لنا بهذا السوق قال: أما أن أبيع لك فلا إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهانا أن يبيع حاضر لباد" والسياق للشاشى.

وقد اختلف فيه على أبى النضر فقال عنه ابن إسحاق من رواية يزيد بن زريع

وإبراهيم بن سعد عنه ما تقدم. خالفهما حماد بن سلمة إذ ساقه عنه بخلاف ذلك إلا أن الرواة عن حماد اختلفوا فقال عنه عبد الأعلى وعبد الله بن معاوية الجمحى وموسى بن إسماعيل عن ابن إسحاق عن سالم المكى أن أعرابياً قال: قدمت المدينة فنزلت على طلحة بن عبيد الله فذكره. خالفهم مؤمل بن إسماعيل إذ قال عنه عن ابن إسحاق عن سالم المكى عن أبيه قال: قدمت المدينة بحلوبة لي فلقيت طلحة فذكره فأبانت رواية مؤمل من المبهم. ورواية مؤمل عند البزار ورواية موسى بن إسماعيل المخالف له عند أبى داود والدارقطني في العلل إلا أن ما وقع في العلل بخلاف ما وقع في أبى داود إذ في العلل

<<  <  ج: ص:  >  >>