للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن أبي أسماء عن أم سلمة وحكم النسائي على هذا السياق بالغلط.

ولعبد اللَّه مولى أسماء سياق آخر.

في أحمد ٦/ ٣٥٢:

من طريق ابن المبارك ثنا ابن لهيعة حدثنى خالد بن يزيد سمعت عبد اللَّه مولى أسماء عنها "أنها قالت: عندى للزبير ساعدان من ديباج كان النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم أعطاهما إياه يقاتل فيهما"، وسنده حسن مع كون الكلام في ابن لهيعة تقدم مرارًا.

[قوله: باب (٤) ما جاء في الرخصة في الثوب الأحمر للرجال]

قال: وفي الباب عن جابر بن سمرة وأبي رمثة وأبي جحيفة

٢٧٧٥/ ١٥ - أما حديث جابر بن سمرة:

فرواه الترمذي في الجامع ٥/ ١١٨ والشمائل ص ١٢، والعلل ص ٣٤٤، والنسائي في الكبرى ٥/ ٤٧٤، وأبو يعلى ٦/ ٤٧٤، والدارمي ١/ ٣٣، وأبو الشيخ في أخلاق النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم ص ١٠٧ وأبو الفضل الزهرى في حديثه ١/ ٢٨٥ والحاكم ٤/ ١٨٦، والطبراني في الكبير ٢/ ٢٠٦، والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٢/ ٤٤٢ و ٤٤٣:

من طريق أشعث بن سوار عن أبي إسحاق عن جابر بن سمرة قال: "رأيت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم في ليلة إضحيان فجعلت أنظر إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم وإلى القمر وعليه حلة حمراء فإذا هو عندى أحسن من القمر" والسياق للترمذي.

وقد اختلف في إسناده على أبي إسحاق فقال عنه أشعث بن سوار ما تقدم خالفه شعبة والثورى إذ قالا عنه عن البراء بن عازب وتابعهما زهير بن معاوية، وقد اختلف أهل العلم في هذا الاختلاف أي يقدم فمال النسائي في السنن إلى تقديم رواية شعبة ومن تابعه إذ قال: "قال لنا أبو عبد الرحمن: هذا خطأ والصواب الذى قبله. وأشعث ضعيف". اهـ. خالفه البخاري فقد نقل عنه الترمذي في الجامع والعلل صحة الوجهين عن أبي إسحاق. وذكر الدارقطني أن ثم متابعات لأشعث وذلك من طريق شيبان عن أبي إسحاق عن جابر إلا أنه يحتاج إلى صحة السند إلى شيبان وعلى كل لا شك أن الحق مع النسائي وأن شعبة والثورى هما المقدمان على كثير من أمثال أشعث ومن تابعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>