للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية جبير بن نفير عنه:

ففي ابن قانع في الصحابة ١/ ٢٣٤:

من طريق عثمان بن سماك الحمصى نا سعيد بن سنان عن أبى الزاهرية عن جبير بن نفير عن زياد بن لبيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يوشك أن يرفع العلم" قالوا: يا رسول الله كيف يرفع وذكر نحو الرواية السابقة.

وقد اختلف فيه على جبير فقال عنه أبو الزاهرية ما سبق خالفه عبد الرحمن بن جبير بن نفير إذ قال عنه عن أبى الدرداء خالفهما الوليد بن عبد الرحمن الجرشى إذ قال عنه عن عوف بن مالك وشداد بن أوس. وهذه الطريق أصحها. إذ عثمان لا أعلمه.

* وأما رواية أبى طوالة عنه:

ففي الكبير للطبراني ٥/ ٢٦٥ وأبى نعيم في الصحابة ٣/ ١٢٠٥:

من طريق وهب بن بقية أنا خالد عن أبى طوالة عن زياد بن لبيد الأنصارى قال: قلت: يا رسول الله كيف يقبض العلم ونحن نقرأ القرآن ونعلم أبناءنا ونساءنا وأرقاءنا؟! قال: "والله إن كنت لأحسبك يا زياد لمن فقهاء المسلمين ألست تعلم أن التوراة والإنجيل أنزلت على اليهود والنصارى فما نفعهم إذ لم يعملوا به" والسياق للطبراني وذكر الحافظ في الإصابة أن أبا طوالة لا سماع له من زياد.

[قوله: باب (٦) ما جاء فيمن يطلب بعلمه الدنيا]

قال: وفى الباب عن جابر

٣٦٦٩/ ٨ - وحديثه:

رواه ابن ماجه ١/ ٩٣ وابن عدى ٧/ ٢١٦ وابن حبان ١/ ١٤٧ والآجرى في أخلاق العلماء ص ١٠٠ وابن الأعرابى في معجمه ٣/ ١٠٣٤ والحاكم ١/ ٨٦ وتمام ١/ ٣٢١:

من طريق يحيى بن أيوب عن ابن جريج عن أبى الزبير عن جابر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء ولا تماروا السفهاء ولا لتخيروا به المجالس فمن فعل ذلك فالنار النار" والسياق لتمام.

وقد اختلف في وصله وإرساله على ابن جريج فوصله عنه من سبق خالفه ابن وهب إذ قال عن ابن جريج رفعه والصواب رواية من أرسل خلافًا للحاكم وابن حبان لأمرين: الأول: لكون ابن وهب أقوى من يحيى، الثانى: كون ابن جريج لم أر له تصريحًا من

<<  <  ج: ص:  >  >>