للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٤/ ٣١٠ و ٣١١ والبغوى في الصحابة ٥/ ٣٢٥ وابن قانع في الصحابة ٣/ ٧٨ و ٧٩:

من طريق المعلى بن زياد عن معاوية بن قرة رده إلى معقل بن يسار رده إلى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "العبادة في الهرج كهجرة إلى" والسياق لمسلم.

قوله: باب (٣٣) ما جاء في اتخاذ سيفٍ من خشب في الفتنة

قال: وفي الباب عن محمد بن مسلمة

٣٣٦١/ ٧٣ - وحديثه:

رواه عنه أبو بردة بن أبي موسى والحسن وأبو الأشعث الصنعانى وعمرو عن عمه وأسلم.

* أما رواية أبي بردة بن أبي موسى عنه:

فرواها ابن ماجة ٢/ ١٣١٠ وأحمد ٣/ ٤٩٣ وابن المبارك في مسنده ص ١٥٢ والبخاري في التاريخ ١/ ١١ وابن أبي شيبة ٨/ ٦٠٥:

من طريق حماد بن سلمة عن على بن زيد عن أبي بردة بن أبي موسى قال: مررنا بالربذة فإذا فسطاط وخباء فقلت: لمن هذا؟ فقيل: لمحمد بن مسلمة فدخلت عليه فقلت: يرحمك اللَّه ألا تخرج إلى الناس فإنك من هذا الأمر بمكان يسمع منك فقال: إن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "إنه ستكون فتنة وفرقة فاضرب بسيفك عرض أو عرض أحد واكسر نبلك واقطع واترك واقعد في بيتك" قال: فقد فعلت ما أمرنى وإذا سيف معلق بعمود الفسطاط فأنزله فسله فإذا سيف من خشب ثم قال: قد فعلت بسيفى ما أمر رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فهذا أعده أهيب به الناس" والسياق لابن المبارك.

وعلى بن زيد ضعيف ووقع في ابن ماجة من طريق ابن أبي شيبة عن يزيد بن هارون حدثنا حماد بن سلمة عن على بن زيد بن جدعان أو ثابت به.

وعقب ذلك البوصيرى بقوله: "هذا إسناد صحيح إن كان من طريق حماد بن سلمة عن ثابت البنانى". اهـ. وهذا منه غير سديد لأمرين: الأول تصريح ابن أبي شيبة بالشك فيه، الأمر الثانى أن أحمد بن حنبل رواه في مسنده عن يزيد بن هارون جازمًا بأنه على بن زيد لا ثابت.

<<  <  ج: ص:  >  >>