مسيلمة الكذاب على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجعل يقول: إن جعل لى محمد الأمر من بعده تبعته وقدمها في بشر كثير من قومه فأقبل إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعه ثابت بن قيس بن شماس وفى يدى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قطعة جريد حتى وقف على مسيلمة في أصحابه فقال:"لو سألتنى هذه القطعة ما أعطيتكها ولن تعدو أمر الله فيك ولئن أدبرت ليعقرنك الله وإنى لأراك الذي أريت فيك ما رأيت" والسياق للبخاري.
٣٤٨٥/ ٣٦ - وأما حديث عبد الله بن عمرو:
فرواه عنه واهب بن عبد الله ويونس بن ميسرة.
* أما رواية واهب عنه:
ففي أحمد ٢/ ٢٢٢:
من طريق ابن لهيعة عن واهب بن عبد الله عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال: رأيت فيما يرى النائم لكأن في إحدى أصبعى سمنًا وفى الأخرى عسلًا فأنا ألعقهما فلما أصبحت ذكرت ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:"تقرأ الكتابين: التوراة والفرقان" فكأن يقرأهما وابن لهيعة ضعيف.
* وأما رواية يونس عنه:
فتقدم تخريجها في الفتن برقم ٢٧.
[قوله: باب (٨) في الذي يكذب في حلمه]
قال: وفى الباب عن ابن عباس وأبى هريرة وأبى شريح وواثلة
٣٤٨٦/ ٣٧ - أما حديث ابن عباس:
فرواه عنه عكرمة وأبو سلمة.
* أما رواية عكرمة عنه:
ففي البخاري ١٢/ ٤٢٧ وأبى داود ٥/ ٢٨٥ و ٢٨٦ والترمذي ٤/ ٥٣٨ وابن ماجه ٢/ ١٢٨٩ وأحمد ١/ ٢١٦ و ٣٥٩ والحميدي ٢/ ٢٣٤ وابن حبان ٧/ ٦١٩ والطبراني في الكبير ١١/ ٣١٦ و ٣٤٤ والبيهقي في الكبرى ٧/ ٢٦٩:
من طريق أيوب وغيره عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعرتين ولن يفعل ومن استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون