للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق الجريري عن أبي العلاء حيان بن عمير عن عبد الرحمن بن سمرة قال: "بينما أنا أرمى أسهمى في حياة النبي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ انكسفت الشمس فنبذتهن وقلت لأنظرن إلى ما يحدث لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - في انكساف الشمس اليوم فانتهيت إليه وهو رافع يديه يدعو ويكبر ويحمد ويهلل حتى جلى عن الشمس, فقرأ سورتين وركع ركعتين" والسياق لمسلم.

والجريرى مختلط إلا أنه رواه عنه عدة ممن سمع منه قبل ذلك.

١١٣٢/ ٨٢٢ - وأما حديث أبي بن كعب:

فرواه أبو داود ١/ ٦٩٩ وأحمد ٥/ ١٣٤ وابن عدي في الكامل ٥/ ٤٤ والطبراني في الأوسط ٦/ ٩٩ والحاكم ١/ ٣٣٣ والبيهقي ٣/ ٣٢٩:

من طريق عمرو بن شقيق قال: حدثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أبي بن كعب (أن الشمس انكسفت على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى بهم فقرأ سورة من الطوال ثم ركع خمس ركعات وسجد سجدتين ثم قام الثانية فقرأ سورة من الطوال ثم ركع خمس ركعات ثم سجد سجدتين ثم جلس كما هو مستقبل القبلة يدعو حتى انجلى كسوفها) والسياق للطبراني, وقد قال عقبه: "لم يرو هذا الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن في الكسوف عشر ركعات في أربع سجدات إلا أبي بن كعب ولا يروى عن أبي إلا بهذا الإسناد, تفرد به أبو جعفر الرازي" اهـ.

وما ادعاه من أنه لم يقع ذكر الخمسة الركوعات إلا في حديث أبي غير سديد فقد وقع في حديث على كما تقدم وتقدم أن الحافظ ضعفهما في الفتح ومدار حديث أُبى على أبي جعفر وهو واضح الضعف وتلميذه فيه كلام.

[قوله: باب (٣٩٧) ما جاء في صفة القراءة في الكسوف]

قال: وفي الباب عن عائشة

١١٣٣/ ٨٢٣ - وحديثها:

تقدم تخريجه في الباب السابق وهو عند البخاري بذكر الجهر ٢/ ٥٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>