للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمر بن الخطاب على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو على حصير قد أثر في جنبه فقال: يا رسول الله لو اتخذت فراشًا آثر من هذا فقال: "يا عمر ما لى وللدنيا وما للدنيا ولى والذى نفسى بيده ما مثلى ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ثم راح وتركها" والسياق لابن حبان وهلال ثقة رمى بالتغير كما قاله القطان وتبعه ابن حبان وإن خرج حديثه في صحيحه وقد وافقهما العقيلى في الضعفاء ٤/ ٣٤٧.

والحديث أولى أن يكون من مسند عمر وهو اعتماد الشيخين على ذلك وكونه من مسند ابن عباس لا يصح.

[قوله: باب (٤٨) ما جاء في الرياء والسمعة]

قال: وفى الباب عن جندب وعبد الله بن عمرو

٣٥٤٧/ ٤٥ - أما حديث جندب:

فرواه البخاري ١١/ ٣٣٥ و ٣٣٦ ومسلم ٤/ ٢٢٨٩ وابن ماجه ٢/ ٤٠٧ وأحمد ٣/ ٣١٣ والحميدي ٢/ ٣٤٢ وأبو يعلى ٢/ ١٩٨ و ١٩٩ والرويانى ٢/ ١٣٧ ووكيع في الزهد ٢/ ٥٨٢ وابن أبى شيبة ٨/ ٢٦٦ وعلى بن الجعد ص ٧٨ والفسوى في التاريخ ٢/ ٦٣٣٩ و ٦٤٨ ووكيع القاضى في أخبار القضاة ٣/ ٤٦ والطبراني في الكبير ٢/ ١٨٣ و ١٨٤ وأبو نعيم في الحلية ١٠/ ٥١ و ٢٢٢:

من طريق سفيان وغيره عن سلمة قال: سمعت جندبًا يقول: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم أسمع أحد يقول: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - غيره فدنوت منه فسمعته يقول: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من سمع سمع الله به ومن يرائى يرائى الله به" والسياق للبخاري.

٣٥٤٨/ ٤٦ - وأما حديث عبد الله بن عمرو:

فرواه أحمد ٢/ ٢١٢ و ٢٢٣ و ٢٢٤ وابن أبى شيبة ٨/ ٢٦٧ وهناد في الزهد ٢/ ٤٤١ والقضاعى في مسند الشهاب ١/ ٦٢ و ٦٣ والطبراني في الأوسط ٥/ ١٧٢ وأبو نعيم في الحلية ٤/ ١٢٣ و ١٢٤ و ٥/ ٩٩ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٤/ ٥١:

من طريق الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبى يزيد عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من سمع الناس بعمله سمع الله به سامع خلقه فحقروه وصفروه" والسياق لهناد.

وقد اختلف في رفعه ووقفه وسياق سنده على عمرو فقال عنه الأعمش ما سبق خالفه

<<  <  ج: ص:  >  >>