من طريق ابن عون عن ابن سيرين عن المغيرة بن سلمان عن ابن عمر قال: حفظت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عشر صلوات ركعتين قبل الصبح وركعتين قبل الظهر وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء".
ومغيرة لم يوثقه معتبر فالجهالة كائنة فيه. إلا أن بعض أهل العلم كابن معين وغيره يرفع الجهالة عن الراوى إذا كان الآخذ عنه ممن ينتقى الرجال كهنا وانظر شرح العلل لابن رجب ١/ ٣٧٠.
[قوله: باب (٣٠٧) ما جاء في ركعتى الفجر من الفضل]
قال: وفى الباب عن على وابن عمر وابن عباس
٨٩٤/ ٥٨٤ - أما حديث على:
فذكره الدارقطني في العلل (٣/ ١٧٦):
من طريق أبى إسحاق عن الحارث عن على في قوله تعالى:{وَإِدْبَارَ النُّجُومِ} قال: "ركعتان قبل صلاة الفجر". وذكر أنه اختلف في رفعه ووقفه على أبى إسحاق وصوب رواية الوقف مع أن مدار الرفع والوقف على الحارث وهو متروك.
٨٩٥/ ٥٨٥ - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه مجاهد وسالم وعطاء.
* وأما رواية مجاهد عنه:
ففي الكبير للطبراني ١٢/ ٤٠٨ والأوسط له ٣/ ٢١٦ و ١/ ٦٦:
من طريق عبد الرحيم بن يحيى الديبلى قال: حدثنا عبد الرحمن بن مغراء قال: حدثنا جابر بن يحيى الحضرمى عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"لا تدعن الركعتين قبل صلاة الفجر فإن فيهما الرغائب" والحديث مطول وقد ضعفه الهيثمى في المجمع ٢/ ١٨ بعبد الرحيم. وفيه أيضًا ليث ضعيف.
* وأما رواية سالم عنه:
ففي الترغيب لابن شاهين ص ١٥٠:
من طريق الوازع بن نافع عن سالم عن ابن عمر قال:"قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ركعتا الفجر أحب إلى من الدنيا وما فيها" والوازع متروك إلا أنه تابعه عنده سعيد بن مسلم بن بانك ولم أر من ذكره بجرح أو تعديل.