للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالمتين هو أشد غفلة من أبيه، وقال البخاري: يروى عن أبيه مناكير وقالي النسائي: ليس بالقوى وقال أبو داود: ليس بشىء.

* وأما رواية الزهرى:

ففي الأوسط للطبراني من طريق أبى غسان محمد بن يحيى الكنانى قال: حدثنى أبى عن ابن أخى ابن شهاب به وأبوغسان ثقة ووالده ذكره البخاري في التاريخ وكذا ابن أبى حاتم ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلاً وذكر ابن أبى حاتم أنه كان على شرطة المدينة وأنه زعم أنه سمع ابن إسحاق، وابن أخى الزهرى حسن الحديث والله أعلم.

تنبيه:

وقع في الجامع أن الحديث من مسند السائب ووقع في مستخرج الطوسى عن خلاد فقط، وهذا خلف قديم هل هما اثنان صحابيان أم واحد قال: بالأول البخاري وابن أبى عاصم وقال: بالثانى الطبراني في الكبير من معجمه.

[قوله باب (١٤) ما جاء في كراهية ما يستنجى به]

قال وفى الباب عن أبى هريرة وسلمان وجابر وابن عمر

٣٤ - أما حديث أبى هريرة:

فتقدم تخريجه برقم "٦" في باب النهي عن استقبال القبلة بغائط أو بول وله حديث آخر.

في البخاري ١/ ٢٥٥ ولفظه: "أتبعت النبي - صلى الله عليه وسلم - وخرج لحاجته فكان لا يلتفت فدنوت منه فقال: "أبغنى أحجارًا أستنفض بها أو نحوه ولا تأتنى بعظم ولا روثٍ" فأتيته بأحجارٍ بطرف ثيابى فوضعتها إلى جنبه وأعرضت عنه فلما قضى أتبعته بهن".

٣٥ - وأما حديث سلمان:

فتقدم تخريجه أيضًا في باب كلراهية الاستنجاء باليمين رقم ١١.

٣٦ - وأما حديث جابر:

فرواه مسلم ١/ ٢٢٤ وأبو داود ١/ ٣٧ وأحمد ٣/ ٣٨٤ وأبو يعلى ٢/ ٤٥٨ وأبو عوانة ١/ ٢١٨:

<<  <  ج: ص:  >  >>