للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قاله البزار ثم وجدته في علل المصنف الكبير ص ٧٧ أنه ابن عبد الملك فزال الاحتمال السابق.

* وأما رواية ثمامة عنه:

ففي البزار كما في زوائده ١/ ٢٢١:

من طريق أبى سفيان يعنى السعدى عن ثمامة عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "نهى عن الصلاة بين القبور" وأبو سفيان ضعيف جدًا.

تنبيه: وقع في هامش المطالب ١/ ١٦٧ أيضًا عن البوصيرى عزوه هذه الرواية إلى الترمذي وليس ذلك كذلك لا من حديث ثمامة عنه ولا من غيره.

تنبيه آخر:

رواية الوقف التى تقدم ذكرها عن أنس وأشار إليها البزار لم أرها من رواية أشعث عن الحسن بل بسند آخر عن أنس فقد رويت من طريق عاصم الأحول عن أنس كما في الزوائد على البزار للهيثمى ١/ ٢٢١ ومن طريق هشيم عن حميد عن أنس أيضًا كما في المطالب العالية للحافظ ١/ ١٦٧ وعزى هذا لأحمد بن منيع في مسنده وغيره، ثم وجدت من أرسله عن أشعث في علل الترمذي الكبير ص ٧٧ وإن المرسل له عن أشعث القطان ولا شك أنه أقدم بكثير من حفص فالجزم حاصل بصحة كونه مرسلًا وقد نقل الترمذي عن البخاري أنه قال: "حديث الحسن عن أنس خطأ" ونقل أثر ابن عون عن الحسن عن أنس قال: "رآنى

عمر وأنا أصلى إلى قبر". اهـ. كأنه يقول إنما رواية الحسن عن أنس الوقف، وخلاصة الأمر أن في الحديث اختلاف في الوصل والإرسال والرفع والوقف الصواب في الرفع الوقف والصواب في الوصل الإرسال.

[قوله: باب (٢٥٩) ما جاء في الصلاة في مرابض الغنم وأعطان الإبل]

قال: وفى الباب عن جابر بن سمرة والبراء وسبرة بن معبد الجهنى وعبد الله بن مغفل وابن عمر وأنس

٧٧٢/ ٤٦٢ - أما حديث جابر بن سمرة:

فتقدم تخريجه في كتاب الطهارة برقم ٦٠.

٧٧٣/ ٤٦٣ - وأما حديث البراء:

فرواه أبو داود ١/ ١٢٨ والترمذي ١/ ١٢٣ وابن ماجه ١/ ١٦٦ وأحمد ٤/ ٢٨٨ و ٣٠٣

<<  <  ج: ص:  >  >>