للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قوله: باب (١٠) ما جاء في رؤيا النبي - صلى الله عليه وسلم - الميزان والدلو]

قال: وفى الباب عن أبى هريرة

٣٥٠٠ - وحديثه:

رواه عنه سعيد بن المسيب وأبو سلمة وأبو صالح.

* أما رواية سعيد عنه:

ففي البخاري ١٢/ ٤١٤ ومسلم ٤/ ١٨٦٠ وابن حبان ٩/ ٢٣ والطبراني في الأوسط ٨/ ٣٣٢ وابن أبى عاصم في السنة ٢/ ٦٢٥:

من طريق الزهري أخبرنى سعيد أن أبا هريرة أخبره أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "بينا أنا نائم رأيتى على قليب وعليها دلو فنزعت منها ما شاء الله ثم أخذها ابن أبى قحافة فنزع منها ذنوبًا أو ذنوبين وفى نزعه ضعف والله يغفر له. ثم استحالت غربًا فأخذها عمر بن الخطاب فلم أر عبقريًّا من الناس ينزع نزع عمر بن الخطاب حتى ضرب الناس بعطن" والسياق للبخاري.

وقد اختلف شى وصله وإرساله على الزهري فوصله عنه عقيل وصالح بن كيسان والزبيدى ويونس وإبراهيم بن مرة.

خالفهم عبيد الله بن أبى زياد إذ أسقط سعيدًا والصواب الوصل.

* وأما رواية أبى سلمة عنه:

ففي أحمد ٢/ ٤٥٠ وابن أبى عاصم في السنة ٢/ ٦٢٥ وأحمد في الفضائل.

١/ ٣٣٢ - و ٣٣٣:

من طريق محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بينا أنا أسقى على بئر إذ جاء ابن أبى قحافة فنزع ذنوبًا أو ذنوبين فيهما ضعف والله يغفر له ثم جاء عمر فنزع حتى استحالت في يده غربًا وضرب الناس بعطن فما رأيت عبقريًّا يفرى فريه" والسياق لابن أبى عاصم.

وقد اختلف في وصله وإرساله على أبى سلمة فوصله عنه من تقدم خالفه سعد بن إبراهيم إذ أرسله فلم يذكر أبا هريرة. والصواب رواية الإرسال لأمرين لأن سعدًا أحفظ وأتقن ولأن محمدًا وقعت له أخطاء فيما يرويه عن أبى سلمة لما سبرت بأحاديث قرنائه كالزهرى وابن أبى كثير وثالث أنه سلك الجادة في روايته.

<<  <  ج: ص:  >  >>