للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* أما رواية يزيد بن شريح عنه:

فتقدم تخريجها في الطهارة برقم ١٠٨.

* وأما رواية أبى غالب عنه:

ففي الجامع للمصنف ٢/ ١٩٣ وابن أبى شيبة في المصنف ١/ ٤٤٥ والطبراني في الكبير ٨/ ٣٤٠ و ٣٤١:

من طريق على بن الحسن بن شقيق حدثنى الحسين بن واقد عن أبى غالب عن أبى أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاثة لا تجاوز صلاتهم رءوسهم العبد الأبق والمرأة تبيت وزوجها عليها ساخط وإمام أم قومًا وهم له كارهون" والحديث صحيح.

تنبيه: وقع في مصنف ابن أبى شيبة على بن الحسين صوابه ما تقدم.

قوله: باب (٢٦٧) ما جاء إذا صلى قاعدًا فصلوا قعودًا

قال: وفى الباب عن عائشة وأبى هريرة وجابر وابن عمر ومعاوية

٧٩٥/ ٤٨٥ - أما حديث عائشة:

فرواه البخاري ١/ ١٧٦ ومسلم ١/ ٣٠٩ وابن المنذر في الأوسط ٤/ ٤٠١ وابن خزيمة ٣/ ٥٢ وأبو داود ١/ ٤٠٥ وابن ماجه ١/ ٣٩٢ وأحمد ٦/ ٥١ و ٥٨ و ١٩٤ وإسحاق ٢/ ١٠٤ وأبو عوانة ٢/ ١١٨ وابن أبى داود في مسند عائشة ص ٧٦ وابن سعد في الطبقات ٢/ ٢١٤ وابن أبى شيبة في المصنف ٢/ ٢٢٤ وعبد الرزاق ٢/ ٤٦٠ والطحاوى في المشكل ١٤/ ٣٠٥ و ٣٠٦ وأبو نعيم في المستخرج ٢/ ٣٨:

من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيته وهو شاكى فصلى جالسًا وصلى وراءه قوم قيامًا فأشار إليهم أن اجلسوا فلما انصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا صلى جالسًا فصلوا جلوسًا".

واختلف في إسناده على هشام فقال عنه عامة أصحابه بما تقدم منهم مالك وعبدة بن سليمان والقطان وأبو ضمرة أنس بن عياض كما تقدم خالفهم معمر بن راشد فأرسله حيث قال: عن هشام عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرجه عبد الرزاق والمعلوم أنه ضعيف في هشام فلا تؤثر روايته في رواية من وصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>