للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأخرجها حتى ولدت وفطمت ولدها ثم جلدها الحد بإقرارها ثم دفنها في الرحبة إلى منكبها فرماها هو أول الناس ثم قال: ارموا ثم قال: جلدتها بكتاب اللَّه ورجمتها بسنة محمد - صلى اللَّه عليه وسلم - " ومسلم الأعور هو ابن كيسان ضعيف.

[قوله: ٨ - باب ما جاء في الرجم على الثيب]

قال: وفي الباب عن أبي بكر وعبادة بن الصامت وأبي هريرة وأبي سعيد وابن عباس وجابر بن سمرة وهزال وبريدة وسلمة بن المحبق وأبي برزة وعمران بن حصين

٢٢٦٣/ ١١ - أما حديث أبي بكر:

فرواه الترمذي في علله الكبير ص ٢٢٨ وأحمد ١/ ٨ والبزار ١/ ٢٦ وأبو يعلى ١/ ٥١ و ٥٢ وأبو بكر المروزى في مسند الصديق ص ١٢٢ وابن أبي شيبة ٦/ ٥٥١ والطحاوى في شرح المعانى ٣/ ١٤١:

من طريق جابر عن عامر عن عبد الرحمن بن أبزى عن أبي بكر الصديق قال: جاء ماعز بن مالك النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فأقر عنده بالزنا ثلاثا. فقال أبو بكر: "إن أقررت عنده في الرابعة رجمت: فأقر فأمر به فحبس ثم سأل عنه: فأثنى عليه خير فأمر به فرجم" والسياق للترمذي وعقبه بقوله: "سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: لا أعلم أحدًا روى هذا الحديث عن الشعبى غير جابر الجعفى وضعف محمد جابرًا جدًّا". اهـ.

* تنبيه:

وقع في بعض نسخ الجامع "وفي الباب عن أبي بكرة" صوابه ما تقدم علمًا أن حديث أبي بكرة:

في أبي داود ٤/ ٥٩٠ والنسائي الكبرى ٤/ ٢٨٧ و ٢٩٢ و ٢٩٣ والبيهقي ٨/ ٢٢١:

من طريق زكريا أبي عمران قال: "سمعت شيخا يحدث عن ابن أبي بكرة عن أبيه أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - رجم امرأة فحفر لها إلى الثندوة" وفيه الشيخ المجهول.

٢٢٦٤/ ١٢ - وأما حديث عبادة بن الصامت:

فرواه مسلم ٣/ ١٣١٦ وأبو عوانة ٤/ ١٢٠ و ١٢١ وأبو داود ٤/ ٥٦٩ و ٥٧٠ و ٥٧١ والترمذي ٤/ ٤١ والنسائي في الكبرى ٤/ ٢٧٠ و ٥/ ٣ و ٤ وابن ماجه ٢/ ٨٥٢ وأحمد ٥/ ٣١٣ و ٣١٧ و ٣١٨ و ٣٢٠ و ٣٢٧ والطيالسى كما في المنحة ١/ ٢٩٨ والبزار ٧/ ١٣٤ والشاشى

<<  <  ج: ص:  >  >>