للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأرض طيبًا ونصيفها خير من الدنيا وما فيها" والسياق لابن المبارك.

وقد اختلف في رفعه ووقفه على حميد فرفعه محمد بن جعفر والحارث بن عمير ووهيب وعبد الوهاب الثقفي وغيرهم خالفهم محمد بن عبد اللَّه الأنصارى وهو ثقة إذ قال عن حميد عن أنس من قوله. وذلك غير مؤثر في رواية الرفع ولا قادح فيها وقد أجاب عن هذا الاختلاف أبو حاتم الرازى في العلل ١/ ٣١٠ ففيها "سألت أبي عن حديث رواه محمد بن جعفر بن أبي كثير عن حميد عن أنس عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "غزوة في سبيل اللَّه أو روحة خير من الدنيا وما فيها ولو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت على الأرض لأضاءت ما بينهما" الحديث قال أبي: حدثنا الأنصارى عن حميد عن أنس موقوف قال أبي: حديث حميد فيه مثل ذا كثير، واحد عنه بسند وآخر يوقف". اهـ. ويصدق مقالة أبي حاتم أن ابن المبارك رفع الحديث عنه في كتاب الجهاد ووقفه عنه في كتاب الزهد برقم ٢٥٧.

* وأما رواية ثابت عنه:

فرواها مسلم ٣/ ١٤٩٩ وأبي عوانة ٤/ ٤٦٦ وأحمد ٣/ ١٣٢ و ١٥٣ و ٢٠٧ وابن أبي عاصم في الجهاد ١/ ٢٢٨:

من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لغدوة في سبيل اللَّه أو روحة خير من الدنيا وما فيها". والسياق لمسلم.

* وأما رواية شبيب عنه:

ففي الجهاد لابن أبي عاصم ١/ ٢٤٢.

قال: حدثنا أبي قال: حدثنا شبيب عن أنس قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "غدوة أو روحة" الحديث وشبيب ضعيف.

[قوله: ١٩ - باب ما جاء فيمن سأل الشهادة]

قال: وفي الباب عن معاذ بن جبل

٢٦٩٦/ ٣١ - وحديثه:

رواه أبو داود ٦/ ٤٣ والترمذي ٤/ ١٨٣ والنسائي ٦/ ٢٥ وابن ماجه ٢/ ٩٣٣ وأحمد ٥/ ٢٣٠ والدارمي ٢/ ١٢١ و ٢٣١ و ٢٣٥ و ٢٤٣ و ٢٤٤ وعبد الرزاق ٥/ ٢٥٥ وعبد بن حميد ص ٧٠ والشاشى ٣/ ٢٤٧ والطبراني في الكبير ٢٠/ ١٠٤ و ١٠٥ و ١٠٦ والحاكم

<<  <  ج: ص:  >  >>