للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من رواية سالم عند الترمذي والطحاوى وسنده صحيح. وعبد الله بن شريك عند الطحاوى والراوى عن ابن شريك شريك بن عبد الله القاضي وهو ضعيف.

[قوله: باب (١٣) ما جاء في التلبية]

قال: وفي الباب عن ابن مسعود وجابر وعائشة وابن عباس وأبي هريرة

١٤٨٠/ ٢٧ - أما حديث عبد الله بن مسعود:

ففي البخاري ٣/ ٥٣٠ ومسلم ٢/ ٩٣٢ والنسائي ٥/ ٢٦٥ وأحمد ١/ ٣٧٤ و ٤١٠ و ٤١٩ والبزار ٥/ ٢٨٥ والشاشى ٢/ ٢١ وابن أبى شيبة في مسنده ١/ ١٣٩ وأبى يعلى ٥/ ٢٩ والطحاوى في شرح المعانى ٢/ ٢٢٥ وأحكام القرآن ٢/ ٢٢ والإسماعيلى في معجمه ١/ ٣٣٠:

من طريق كثير بن مدرك وغيره عن عبد الرحمن بن يزيد قال: قال عبد الله ونحن بجمع: سمعت الذى أنزلت عليه سورة البقرة يقول في هذا المقام "لبيك اللهم لبيك". والسياق لمسلم وقد خرجه البخاري مطولًا من طريق أبى إسحاق ولفظه: "فلم يزل يلبى حتى رمى جمرة العقبة" وذكر ابن أبى حاتم في العلل ١/ ٢٩٣ أنه اختلف في رفعه ووقفه على أبى إسحاق فرفعه عنه أبان بن تغلب ووقفه شعبة وصوب رواية الوقف.

١٤٨١/ ٢٨ - وأما حديث جابر:

فتقدم في باب برقم (١٠).

١٤٨٢/ ٢٩ - وأما حديث عائشة:

فرواه البخاري ٣/ ٤٠٨ وأحمد ٦/ ٣٢ و ١٠٠ و ٢٢٩ و ٢٣٠ و ٢٤٣ وإسحاق ٣/ ٩٠٦ والطيالسى ١/ ٢١١ كما في المنحة وابن أبى شيبة في المصنف ٤/ ٢٨٢ والطحاوى في أحكام القرآن ٢/ ٢٢:

من طريق الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبى عطية عن عائشة - رضي الله عنها - قالت إنى لأعلم كيف كان يلبى: "لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك".

وقد اختلف فيه على الأعمش فرواه عنه الثورى وأبو معاوية وابن نمير وأبو خالد الأحمر وابن فضيل وأبو الأحوص كما تقدم. خالفهم شعبة إذ قال عن الأعمش عن خيثمة عن أبى عطية عنها.

وقد اختلف أهل العلم في ذلك. فذهب أبو حاتم وأبو زرعة كما في العلل ١/ ٢٧٤

<<  <  ج: ص:  >  >>