للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قوله: باب (١٢٠) ما جاء في تعجيل العصر]

قال: وفى الباب عن أنس وأبى أروى وجابر ورافع بن خديج ويروى عن رافع أيضًا

عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في تأخير العصر ولا يصح.

٣٤٣/ ٣٢ - أما حديث أنس:

فرواه البخاري ٢/ ٢٨ ومسلم ١/ ٤٣٣ وغيرهما.

من طرق مختلفة إليه بألفاظ مختلفة أيضًا منها قوله: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يصلى العصر والشمس مرتفعة حية، فيذهب الذاهب إلى العوالى فيأتيهم والشمس مرتفعة وبعض العوالى من المدينة على أربعة أميال أو نحوه" لفظ البخاري.

٣٤٤/ ٣٣ - وأما حديث أبى أروى:

فأبو أروى هو الدوسى سماه الطبراني ربيعة ويقال: عبيد بن الحارث وحديثه رواه البزار كما في زوائده ١/ ١٧٩ للهيثمى وأحمد ٤/ ٣٤٤ والبخاري في الكنى ص / ٦ و ٧ وكذا الدولابى في الكنى ١/ ١٦ وأبو أحمد الحاكم في الكنى ٢/ ٨٤ والطبراني في الكبير ٢٢/ ٣٦٩ وابن أبى شيبة ١/ ٣٢٧ في المصنف والطحاوى ١/ ١٩١ وأبو نعيم في الصحابة ٥/ ٢٨٣٥.

كلهم من طريق أبى واقد صالح بن محمد بن زائدة حدثنى أبو أروى قال: "كنت أصلى مع النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاة العصر بالمدينة ثم آتى ذا الحليفة قبل أن تغيب الشمس وهو على قدر فرسخين" والسياق للبزار وعزاه الحافظ في الإصابة إلى ابن منيع وأبى نعيم وابن أبى خيثمة وقد انفرد به أبو واشد وهو ضعيف جدًّا.

٣٤٥/ ٣٤ - وأما حديث جابر:

فذكر صاحب تحفة الأحوذى أنه عند الشيخين البخاري ٢/ ٤١ ومسلم ١/ ٤٤٦ وغيرهما والأمر كما قال: وتقدم تخريجه في أول كتاب الصلاة وهو مشتمل على أوقات الصلوات الخمس كما خرجه المصنف مختصرًا.

٣٤٦/ ٣٥ - وأما حديث رافع بن خديج:

فرواه البخاري ٢/ ٤٠ مختصرًا ومسلم ١/ ٤٣٥ وغيرهما.

ولفظه: "كنا نصلى العصر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ثم تنحر الجزور فتقسم عشر قسم ثم تطبخ فنأكل لحمًا نضيجًا قبل مغيب الشمس" لفظ مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>