للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومدهم وصاعهم اللَّهُمَّ إن إبراهيم دعا لأهل مكّة وأنا أدعو لأهل المدينة مثل ما دعا إبراهيم لأهل مكّة ومثله معه أن الملائكة مشبكة بالمدينة على كلّ نقب من نقابها ملكين يحرسانها لا يدخلها الطّاعون ولا الدجال من أرادها بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء" والسياق لأبى عوانة.

وقد اختلف فيه على أبى عبد الله القراض فقال عنه أُسامة بن زيد الليثى ما سبق إِلَّا أنه اختلف فيه عليه فقال عنه عثمان بن عمر ما تقدّم خالفه أبو بكر الحنفى إذ ساقه عنه كذلك إِلَّا أنه قال: بدلًا عن سعد سعيد بن العاص وقد حكم الدارقطني على هذه الرِّواية بالوهم كما في العلل ٨/ ٢٦٦.

خالف أُسامة عمر بن نبيه إذ قال عنه عن سعد خالف أُسامة وعمر عامة أصحاب القراظ منهم مالك إذ قالوا عنه عن أبى هريرة رفعه إِلَّا أن الدارقطني ذكر أن أبا مودود قرينهم انفرد من بينهم إذ وقفه إِلَّا أنى وجدت رواية أبى مودود عند النَّسائيُّ بخلاف ذلك إذ هي مرفوعة وذكرها البخاريّ في تاريخه كذلك إذ فيه" وروى أبو مودود ومحمد بن عمرو وأبو محمّد بن معبد وعمرو بن يحيى بن عمارة واسحاق بن يحيى وعبد الله بن عبد الرّحمن بن يحيى عن أبى عبد الله عن أبى هريرة عن النَّبىِّ - صلى الله عليه وسلم -". اهـ. فالله أعلم أله روايتان أم ماذا والخلاف السابق لا يؤثر في صحة الحديث وقد خرج مسلم الوجهين من جعله من مسند سعد أو أبى هريرة أو هما معا.

* وأما رواية أبى صالح عنه:

فتقدم تخريجها في البرّ والصلة برقم ١٥.

[قوله: عقب حديث ابن عمر: "من استطاع أن يموت بالمدينة"]

قال: وفى الباب عن سبيعة الأسلمية

٤٠٨٣/ ١٠٩ - وحديثها:

رواه أبو يعلى كما في المطالب ٢/ ٦٧ وبيبى في جزئها ص ٣٠ وابن أبى عاصم في الصّحابة ٦/ ٦٥ وأبو نعيم في الصّحابة ٦/ ٣٣٤٩ وأبو محمّد الفاكهى في فوائده ص ٤٩٧ و ٤٩٨ والطبراني في الكبير ٢٤/ ٢٩٤ وابن أبى خيثمة في التاريخ ٢/ ٥٩:

من طريق الدراوردى عن أسامة بن زيد عن عبد الله بن عكرمة عن عبد الله بن

<<  <  ج: ص:  >  >>