والراوى عنه في صورة الوصل عاصم بن على وفيه كلام والذى أرسله أبو عمر الضرير وهو أحسن حالاً من قرينه.
وكما اختلف فيه على أبى هلال اختلف فيه على يونس بن عبيد فوصله عنه ابن علية ويزيد بن زريع خالفهما عبد الأعلى بن عبد الأعلى وهمام والثورى إذ أرسلوه عن يونس. والمعلوم أن أوثق من روى عن الحسن يونس وأوثقهم في يونس الثورى خالف الجميع في الحسن السرى بن يحيى وعلى بن زيد والربيع بن صبيح إذ أرسلوه. وعلى أي الصواب فيه الإرسال من أجل الخلاف فيه على يونس وثم علة أخرى كما قيل وهى عدم سماع الحسن من عقيل.
* وأما رواية ابن عقيل عنه:
ففي المسند ١/ ٢٠١ و ٣/ ٤٥١:
من طريق إسماعيل بن عياض عن سالم عن عبد الله بن محمد بن عقيل قال: تزوج عقيل فخرج علينا فقلنا بالرفاء والبنين فقال: مه لا تقولوا ذلك فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - "نهى عن ذلك وقال قولوا: "بارك الله فيك وبارك لك فيها".
وفى الحديث علتان إسماعيل رواه عن مدنى وهو ضعيف في غير الشاميين وضعف ابن عقيل، وبعض المتأخرين جعل هذه الطريق مقوية للطريق السابقة ولا يصح ذلك لاسيما وأن السند إلى ابن عقيل فيه من سبق.
* تنبيه:
وقع في بعض النسخ: "وفى الباب عن على بن أبى طالب" صوابه ما تقدم.
[قوله: باب (١٠) ما جاء في الوليمة]
قال: وفى الباب عن ابن مسعود وعائشة وجابر وزهير بن عثمان
١٨٢٣/ ٢٧ - أما حديث ابن مسعود:
فرواه عنه أبو عبد الرحمن السلمى وعلقمة.
* أما رواية أبى عبد الرحمن عنه:
فرواها الترمذي ٣/ ٣٩٤ و ٣٩٥ والطبراني في الكبير ١٠/ ٢٠٢ وابن عدى في الكامل ٣/ ١٩٢ والبيهقي ٤/ ٢٦٠:
من طريق زياد بن عبد الله حدثنا عطاء بن السائب عن أبى عبد الرحمن عن ابن مسعود