للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صنعنا لا يبارك لنا، فرجعنا إليه فقلنا: إنا سألناك أن تحملنا فحلفت أن لا تحملنا أفنسيت؟ قال: "لست أنا حملتكم ولكن اللَّه حملكم وإنى واللَّه إن شاء اللَّه لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرًا منها إلا أتيت الذى هو خير وتحللتها" والسياق للبخاري.

وقد رواه أبو قلابة عن زهدم بدون ذكر القاسم وروى من عدة طرق عن زهدم وانفرد بهذا السياق زهدم عن أبي موسى حسب قول الترمذي وذكر الدارقطني في العلل ٧/ ٢٤٣ و ٢٤٤ وقوع اختلاف على سنده على أيوب وذلك غير مؤثر.

* وأما رواية أنس عنه:

فذكرها الدارقطني في العلل ٧/ ١٩٩:

من طريق الحارث بن عبيد عن حميد عن أنس عن أبي موسى. وتقدم سياق المتن في حديث أنس من رواية حميد عنه وحكم الدارقطني على الحارث بالوهم وتقدم بسط ذلك.

* وأما رواية أبي عثمان عنه:

ففي علل الدارقطني ٧/ ٢٤٣:

وقد تكلم على ما وقع فيه من اختلاف إلا أنه أشار إلى ألفاظ وقعت فيه ولم يشر إلى من خرج شاهد الباب. وذكر أن الخلاف على أيوب وأن حماد بن زيد قال فيه عن أيوب عن أبي عثمان عن أبي موسى قصة التكبير فقط وذكر أن غير أيوب رواه عن أبي عثمان به مقتصرًا على ذكر نقص الأذكار علمًا بانه ذكره أولًا في بداية السؤال من طريق أبي عثمان وفيه شاهد الباب فاللَّه أعلم.

[قوله: ٦ - باب ما جاء في الكفارة قبل الحنث]

قال: وفي الباب عن أم سلمة

٢٣٤٣ - وحديثها:

تقدم تخريجه في الباب السابق.

[قوله ٧٤ - باب ما جاء في الاستثناء في اليمين]

قال: وفي الباب عن أبي هريرة

٢٣٤٤ - وحديثه:

رواه الترمذي في الجامع ٤/ ١٠٨ والعلل ص ٢٥٣ والنسائي ٧/ ٣٠ و ٣١ وابن ماجه ١/ ٦٨٠ وأحمد ٢/ ٣٠٩ وعبد الرزاق ٨/ ٥١٧ وأبو عوانة ٤/ ٥٢ وابن حبان ٦/ ٢٧٢ وأبو

<<  <  ج: ص:  >  >>