للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رجلًا فعض يده فانتزعها فألقى ثنيته فاختصما إلى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: "يعض أحدكم أخاه كما يعض البكر فأطلها أي أبطلها" والسياق للنسائي.

وقد اختلف في وصله وإرساله على مجاهد فوصله عنه الحكم وأرسله حميد الأعرج والحق مع من وصل إلا أن مجاهدًا لا سماع له من يعلى كما قال الإمام أحمد وانظر جامع العلائى.

٢٢٤٥/ ٣٠ - وأما حديث سلمة بن أمية:

ففي النسائي ٨/ ٣٠ وابن ماجه ٢/ ٨٨٦ وأحمد ٤٤/ ٢٢٢ و ٢٢٣ وابن أبي شيبة في مسنده ٢/ ١٥٨ والفسوى في التاريخ ١/ ٣٣٧ وابن أبي عاصم في الصحابة ٢/ ٣٨٥ وأبي نعيم في الصحابة ٣/ ١٣٤٢ والطبراني في الكبير ٧/ ٦٢ و ٦٣ وابن الأعرابى في معجمه ٣/ ٣٩٠:

من طريق ابن إسحاق عن عطاء بن أبي رباح عن صفوان بن عبد اللَّه بن صفوان عن عميه سلمة ويعلى ابنى أمية قالا: خرجنا مع رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - في غزوة تبوك ومعنا صاحب لنا فقاتل رجلًا من المسلمين فعض الرجل ذراعه فجذبها من فيه فطرح ثنيته فأتى الرجل النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - يلتمس العقل فقال: "ينطلق أحدكم إلى أخيه فيعضه كعضيض الفحل ثم يأتى يطلب العقل لا عقل لها" فأبطلها رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - " والسياق للنسائي وتقدم الكلام على السند في الحديث السابق.

[قوله: باب ٢١ ما جاء في الحبس في التهمة]

قال: وفي الباب عن أبي هريرة

٢٢٤٦/ ٣٠ - وحديثه:

رواه الترمذي في علله الكبير ص ٢٢٣ والبزار كما في زوائده ٢/ ١٢٨ وأبو يعلى كما في المطالب ٢/ ٢٧٨ والعقيلى ١/ ٥٢:

من طريق إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك قال: حدثنى أبي عن جدى عن أبي هريرة قال: "حبس رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - في تهمة يومًا وليلة احتياطًا" والسياق للترمذي.

ونقل عن ابن معين قوله: "كان إبراهيم كأنه مجنون وكان الصبيان يلعبون به وضعفه جدًّا". اهـ.

وقد اختلف في وصله وإرساله على عراك فوصله عنه من تقدم. خالفه يحيى بن سعيد فأرسله وانظر علل ابن أبي حاتم ١/ ٤٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>