للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بطونها وليست عندها طلبة" والسياق لابن السماك.

ومحمد بن الفرات كذبه ابن أبي شيبة وأحمد وتركه غيرهما وقال البخاري منكر الحديث وقد تابعه مسعر بن كدام كما عند الطبراني وغيره إلا أن الراوى عن مسعر خلف بن خليفة اختلط بآخره وإنما خرج له مسلم في المتابعة ولا يصح السند إلى مسعر، فالحديث ضعيف جدًّا.

[قوله: باب (٤) ما جاء في التجار وتسمية النبي - صلى الله عليه وسلم - إياهم]

قال: وفي الباب عن البراء بن عازب ورفاعة

١٨٧١/ ٨ - أما حديث البراء بن عازب:

فرواه الترمذي في علله الكبير ص ١٧٨ وابن أبي شيبة في المصنف ٥/ ٢٦٠ والرويانى في مسنده ١/ ٢٨٢ و ٢٨٣ والطحاوي في مشكل الآثار ٥/ ٣٣٠ وتمام في فوائده كما في ترتيبه ٢/ ٢٧٣ والبيهقي في الشعب ٤/ ٢١٩:

من طريق حاتم بن أبي صغيرة أبى يونس القشيرى عن عمرو بن دينار أن البراء بن عازب قال: أتانا رسول الله- صلى الله عليه وسلم - ونحن نتبايع في السوق ونحن نسمى السماسرة فقال: "يا معشر التجار إنكم تكثرون الحلف فاخلطوا بيعكم هذا بالصدقة فسمينا يومئذ تجارًا" والسياق للرويانى.

والإسناد منقطع فقد قال ابن معين كما في سؤالات الدورى عنه رقم ٥٠٣ لم يسمع عمرو بن دينار من البراء وقال الترمذي: "سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: عمرو بن دينار لم يسمع من البراء وبينهما عندي رجل". اهـ.

١٩٧٢/ ٩ - وأما حديث رفاعة:

فرواه الترمذي ٣/ ٥٠٦ وابن ماجه ٢/ ٧٢٦ وابن جرير في التهذيب مسند على ١/ ٤٧ والدارمي ٢/ ١٦٣ ومعمر في الجامع كما في المصنف ١١/ ٤٥٨ وابن حبان كما في زوائده ص ٢٦٩ والحاكم ٢/ ٦ والطبراني في الكبير ٥/ ٤٣ وابن أبي عاصم في الصحابة ٤/ ٣١:

من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن جده أنه خرج مع النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المصلى فرأى الناس يتبايعون فقال: "يا معشر التجار" فاستجابوا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورفعوا أعناقهم وأبصارهم إليه. فقال: "إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارًا إلا من اتقى الله وبر وصدق" والسياق للترمذي وإسماعيل لا يعلم من روى

<<  <  ج: ص:  >  >>