للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق ياسين بن معاذ الزيات عن أيوب بن محمد العجلى عن ابن لأنس بن مالك عن أبيه قال: احتجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لسبع عشرة مضت من شهر رمضان بعد ما قال: "أفطر الحاجم والمحجوم" وقد ضعف الدارقطني سنده من أجل ياسين.

وقد اختلف فيه عليه فساقه عنه يحيى بن العلاء كما تقدم. خالفه المعافى بن عمران إذ قال عن ياسين عن يزيد الرقاشى عن أنس. وساقه أيضًا عنه عن الربيع بن أنس عن أنس. خالفهما وكيع إذ قال عنه عن رجل عن أنس والكل ضعيف.

* وأما رواية أبي قلابة عنه:

ففي الأوسط للطبراني ٨/ ٣٨:

من طريق أبى سفيان عن أبى قلابة عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - احتجم بعد ما قال: "أفطر الحاجم والمحجوم" وأبو سفيان طريف السعدى متروك وقد تفرد به عن أبى قلابة.

[قوله: باب (٦٢) ما جاء في كراهية الوصال للصائم]

قال: وفي الباب عن علي وأبي هريرة وعائشة وابن عمر وجابر وأبي سعيد وبشير بن الخصاصية

١٤٢٥/ ١٦٦ - أما حديث على:

فرواه عنه محمد بن الحنفية والنزال وعبد الله بن أبى أحمد بن جحش وكليب بن شهاب.

* أما رواية محمد بن الحنفية عنه:

فرواها أحمد ١/ ٩١ و ١٤١ وعبد بن حميد ص ٥٨ والطبراني في الكبير ١/ ١٠٩ وابن الأعرابى في معجمه ١/ ١٩٤:

من طريق إسرائيل عن عبد الأعلى عن محمد بن الحنفية عن على - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يواصل من سحر إلى سحر.

وفى الحديث علتان:

الأولى: الاختلاف في إسناده على إسرائيل في وصله وإرساله وفى سياق الإسناد.

إذ رواه عنه عبد الرزاق وأبو نعيم وحجين بن المثنى والحارث بن منصور.

أما عبد الرزاق فرواه عن إسرائيل في المصنف وأرسله. وأخشى أن هذا وهم وقع ممن بعده وبعد راوى المصنف عنه لأن الإمام أحمد في المسند والطبراني في الكبير روياه

<<  <  ج: ص:  >  >>