للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعلى أي قد سبق أن الحكم لم يسمع من ابن عباس إلا خمسة أحاديث وهذا ليس منها، ورواه الحجاج بن دينار جاعله من مسند على كما عند المصنف في الباب وأبو بكر الشافعى في الغيلانيات ص١٢٢ وغيرهما ومحمد بن عبيد الله المتقدم هو العرزمى خالفهم الحجاج بن أرطاة إذ رواه عن الحكم وأرسله خرج هذا أبو عبيد في الأموال ص٧٠٢ وابن أبى شية في المصنف ٣/ ٣٩.

خالفهم الحسن بن عمارة إذ قال عن الحكم عن موسى بن طلحة عن أبيه والحسن متروك. خالف الجميع منصور بن زاذان إذ قال عن الحكم عن الحسن بن مسلم. وهذه أصح طرق الحديث وانظر الكبرى للبيهقي ٤/ ١١١ والتلخيص للحافظ ٢/ ١٦٣ فصح في حديث الباب الإرسال كما مال إلى ذلك البيهقي والحافظ في الفتح.

[قوله: باب (٣٨) ما جاء في النهي عن المسألة]

قال: وفي الباب عن حكيم بن حزام وأبي سعيد الخدري والزبير بن العوام وعطية السعدي وعبد الله بن مسعود ومسعود بن عمرو وابن عباس وثوبان وزياد بن الحارث الصدائى وأنس وحبشى بن جنادة وقبيصة بن مخارق وسمرة وابن عمر ١٢٤٥/ ٨٠ - أما حديث حكيم بن حزام:

فرواه عنه عروة وسعيد بن المسيب ومسلم بن جندب وموسى بن طلحة والمطلب وأبو صالح وابن سيرين وخالد بن حزام.

* أما رواية عروة وسعيد عنه:

ففي البخاري ٣/ ٣٣٥ ومسلم ٢/ ٧١٧ والترمذي ٤/ ٦٤١ والنسائي ٥/ ٦٠ و ١٠٠ و ١٠١ ,١٠٢ وأحمد ٣/ ٤٣٤ وابن المبارك في الزهد ص١٧٤ وابن أبى شيبة ٣/ ١٠٢ وابن جرير في التهذيب مسند عمر ١/ ٢٦ وابن حبان ٥/ ١٧٠ والطبراني في الكبير ٣/ ٢١٠ و ٢١١ والبيهقي ٤/ ١٩٦ وأبو أحمد الحاكم في الكنى ٤/ ٢٣٥:

من طريق الزهرى وغيره عن عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب أن حكيم بن حزام - رضي الله عنه - قال: "سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأعطانى ثم سألته فأعطانى ثم سألته فأعطانى ثم قال: "يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة فمن أخده بسخاوة نفس بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه كالذى يأكل ولا يشبع. اليد العليا خير من اليد السفلى". قال حكيم: فقلت: يا رسول الله والذى بعثك بالحق لا أرزأ أحدًا بعدك شيئًا حتى أفارق

<<  <  ج: ص:  >  >>