للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق حيوة بن شريح أن خالد بن عبيد اللَّه المعافرى حدثه عن أبي مصعب مشرح بن هاعان عن عقبة بن الحارث عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - أنه سمعه يقول: "من علق تميمة فلا أتم اللَّه له ومن علق ودعة فلا ودع اللَّه له" والسياق للرويانى.

ومشرح روى عنه عدة وذكره ابن حبان والعجلى في الثقات ونقل عن أحمد أنه قال: فيه معروف. وذكر المزى في التهذيب عن ابن معين رواية الدارمي أنه قال: فيه ثقة ونسخة الدارمي التى بأيدينا فيها أنه قال: فيه ما نصه: "ومشرح ليس بذاك وهو صدوق". اهـ فبان بهذا أنه حسن الحديث وهذا اختيار ابن عدى حيث قال فيه: أرجو أنه لا بأس به. اهـ. وتبعه الذهبى في الميزان حيث قال فيه صدوق. وكل ذلك خلاف لما قاله الحافظ في التقريب: مقبول.

وخالد تلميذه لا أعلم من وثقه سوى ابن حبان ٦/ ٢٦٢ إلا أنه قال: فيه: خالد بن عبيد. بدون إضافة وهو الموجود من تاريخ البخاري ٣/ ١٦٢.

[قوله: (٢٥) باب ما جاء في تبريد الحمى بالماء]

قال: وفي الباب عن أسماء بنت أبي بكر وابن عمر وامرأة الزبير وعائشة وابن عباس

٣٢٣٨/ ٣٧ - أما حديث أسماء بنت أبي بكر:

فرواه البخاري ١٠/ ١٧٤ ومسلم ٤/ ١٧٣٢ والترمذي ٤/ ٤٠٤ والنسائي في الكبرى ٤/ ٣٧٩ وابن ماجه ٢/ ١١٥٠ وأحمد ٦/ ٣٤٦ وإسحاق ٥/ ١١٥ و ١١٦ وابن أبي الدنيا في المرض والكفارات ص ٦٢ وابن أبي شيبة ٥/ ٤٥٨ والطحاوى في المشكل ٥/ ١٠٧ والطبراني في الكبير ٢٤/ ١٢٢ و ١٢٣:

من طريق هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر أن أسماء بنت أبي بكر -رضي اللَّه عنهما- كانت إذا أتيت بالمرأة قد حمت تدعو لها أخذت الماء فصبته بينها وبين جبينها وقالت: "كان رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يأمرنا أن نبردها بالماء" والسياق للبخاري.

وقد اختلف فيه على هشام فمنهم من قال عنه ما سبق ومنهم من قال عنه عن أبيه عنها وقد خرج الشيخان الوجهين وقد رواه بعض الرواة على الوجهين وصحح الترمذي وغيره الوجهين.

٣٢٣٩/ ٣٨ - وأما حديث ابن عمر:

فرواه عنه نافع وولده محمد وسليط.

<<  <  ج: ص:  >  >>