للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* أما رواية زر عنه:

فرواها النسائي في الصغرى ٤/ ١٤٢ والكبرى ٢/ ٧٧ وابن ماجه ١/ ٥٤١ وأحمد ٥/ ٣٩٦ و ٣٩٩ و ٤٠٠ و ٤٠٥ والبزار ٧/ ٣١١ والطحاوى في شرح المعانى ٢/ ٥٢ والمشكل ١٤/ ١٢٦:

من طريق عاصم بن أبى النجود عن زر قال: قلنا: لحذيفة: أي ساعة تسحرت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: "هو النهار إلا أن الشمس لم تطلع" والسياق للنسائي.

وسنده حسن من أجل عاصم وقد رواه عنه الثورى ونقل ابن كثير في التفسير عن النسائي أنه انفرد به عاصم ولم أرد ذلك لا في السنن الصغرى ولا الكبرى.

* وأما رواية بريد بن أحمر عنه:

ففي مستخرج الطوسى ٣/ ٣٢٤:

من طريق جرير بن عبد الحميد عن عبد الله بن بريد عن بريد بن أحمر عن حذيفة قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الصفة فأتانا بلال فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "على رسلك يا بلال" ثم قال لنا: "اطعموا" فقلنا: قد طعمنا فقال: "اشربوا" فقلنا: قد شربنا قال جرير يعنى السحور فقام يصلى وصلينا معه" وشيخ جرير وشيخ شيخه لا أعلم حالهما.

[قوله: باب (١٥) ما جاء في بيان الفجر]

قال: وفي الباب عن عدي بن حاتم وأبي ذر وسمرة

١٢٨٧/ ٢٨ - أما حديث عدى بن حاتم:

فرواه البخاري ٤/ ١٣٢ ومسلم ٢/ ٧٦٦ وأبو داود ٢/ ٧٦٠ والترمذي ٥/ ٢١١ والنسائي ٤/ ١٤٨ وأحمد ٤/ ٣٧٧ والحميدي ٢/ ٤٠٧ وابن خزيمة ٣/ ٢٠٩ وابن حبان ٥/ ١٩٣ والدارمي ١/ ٣٣٨ والطوسى ٣/ ٣١٦ وأبى عوانة المفقود منه ص١١٥ و ١١٦ والطبراني في الكبير ١٧/ ٧٨ و ٧٩ و ٨٠ والطحاوى في شرح المعانى ٢/ ٥٣ وفى أحكام القرآن ١/ ٤٥٢ والبيهقي ٤/ ٢١٥:

من طريق حصين بن عبد الرحمن وغيره عن الشعبى عن عدى بن حاتم - رضي الله عنه - قال: "لما نزلت: {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ} عمدت إلى عقال أسود وإلى عقال أبيض فجعلتهما تحت وسادتى فجعلت أنظر في الليل فلا يستبين لى فغدوت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك له فقال: "إنما ذلك سواد الليل وبياض النهار". والسياق للبخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>