للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قوله: باب (٢٦) ما جاء في الصدقة على ذي القرابة]

قال: وفي الباب عن زينب امرأة عبد الله بن مسعود وجابر وأبي هريرة

١٢١٩/ ٥٤ - أما حديث زينب:

فرواه عنها عمرو بن الحارث ومسروق وعبيد الله بن عبد الله.

* أما رواية عمرو عنها:

فرواها البخاري ٣/ ٣٢٨ ومسلم ٢/ ٧٩٤ والترمذي ٣/ ١٩ والطيالسى كما في المنحة ١/ ٣٢٦ وابن ماجه ١/ ٥٨٧ والنسائي ٥/ ٩٢ وأحمد ٦/ ٣٦٣ و ٣/ ٥٠٢ والطوسى ٣/ ٢٢٥ وابن أبى شيبة ٣/ ٤ وإبراهيم الحربى في غريبه ٢/ ٨٥٢ والطبراني في الكبير ٢٤/ ٢٨٥ و ٢٨٦ والطحاوى ٢/ ٢٢ والبيهقي ٤/ ١٧٨ وابن أبى عاصم في الصحابة ٦/ ٣٠ وابن حبان ٦/ ٢٢٢ وأبو نعيم في المعرفة ٦/ ٣٣٣٨ وابن خزيمة ٤/ ١٠٨ والدارمي والقاسم بن زكريا المطرز في الفوائد رقم ٢٠:

من طريق الأعمش قال: حدثنى شقيق عن عمرو بن الحارث عن زينب امرأة عبد الله - رضي الله عنها - قال: فذكرته لإبراهيم عن أبى عبيدة عن عمرو بن الحارث عن زينب امرأة عبد الله بمثله سواء قالت: "كنت في المسجد فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "تصدقن، ولو من حليكن" وكانت زينب تنفق على عبد الله وأيتام في حجرها. فقالت لعبد الله: سل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أيجزئ عنى أن أنفق عليك وعلى أيتامى في حجرى من الصدقة؟ فقال: سلى أنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فانطلقت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوجدت امرأة على الباب حاجتها مثل حاجتى، فمر علينا بلال فقلنا: سل النبي - صلى الله عليه وسلم - أيجزئ عنى أن أنفق على زوجى وأيتامى في حجرى. وقلنا لا يخبر بنا، فدخل فسأله فقال: "من هما؟ " قال: زينب قال: "أي الزيانب؟ " قال: امرأة عبد الله، قال: "نعم ولها أجران: أجر القرابة وأجر الصدقة" والسياق للبخاري.

وقد اختلف في إسناده على الأعمش: فرواه عنه كما تقدم شعبة والثورى وحفص بن غياث وابن نمير، خالفهم أبو معاوية إذ قال عن الأعمش عن أبى وائل عن عمرو بن الحارث عن ابن أخى زينب عنها كما عند الترمذي، خالف الجميعَ جريرُ بن عبد الحميد، إذ قال عن الأعمش عن أبى وائل عن زينب.

وأحق الروايات السابقة بالتقديم الأولى إذ أوثق الرواة عن الأعمش الثورى وشعبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>