للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقتلته فنفلنى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - سلبه فكان شعارنا مع خالد بن الوليد أمت يعنى أقتل" والسياق للدارمى وسنده صحيح.

ولإياس عن أبيه سياق آخر:

في مسلم ٣/ ١٣٧٥ وأبي داود ٣/ ١٤٦ و ١٤٧ وابن ماجه رقم ٢٨٤٦ وأحمد ٤/ ٤٦ و ٥١ والرويانى ٢/ ٢٥١ و ٢٥٢ والطبراني في الكبير ٧/ ١٤ و ١٥ والبيهقي ٩/ ١٢٩:

من طريق عكرمة بن عمار. حدثنى إياس بن سلمة، حدثنى أبي قال: غزونا فزارة وعلينا أبو بكر. أمره رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - علينا. فلما كان بيننا وبين الماء ساعة، أمرنا أبو بكر فعرسنا. ثم شن الغارة. فورد الماء. فقتل من قتل عليه، وسبى، وأنظر إلى عنق من الناس. فيهم الذرارى. فخشيت أن يسبقونى إلى الجبل. فرميت بسهم بينهم وبين الجبل. فلما رأوا السهم وقفوا. فجئت بهم أسوقهم. وفيهم امرأة من بنى فزارة عليها قشع من أدم. قال: "القشع النطع" معها ابنة لها من أحسن العرب. فسبقتهم حتى أتيت بهم أبا بكر. فنفلنى أبو بكر ابنتها. فقدمنا المدينة وما كشفت لها ثوبًا. فلقينى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - في السوق. فقال: "يا سلمة هب لى المرأة" فقلت: يا رسول اللَّه واللَّه لقد أعجبتنى. وما كشفت لها ثوبًا ثم لقينى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - من الغد في السوق. فقال لى: "يا سلمة هب لى المرأة، للَّه أبوك" فقلت: هي لك يا رسول اللَّه فواللَّه ما كشفت لها ثوبًا. فبعث بها رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - إلى أهل مكة فدى بها ناسًا من المسلمين، كانوا أسروا بمكة" والسياق لمسلم.

قوله: ١٣ - باب ما جاء في من قتل قتيلًا فله سلبه

قال: وفي الباب عن عوف بن مالك وخالد بن الوليد وأنس وسمرة

٢٥٩٠/ ٢٢ - أما حديث عوف بن مالك:

فرواه مسلم ٣/ ١٣٧٣ وأبو عوانة ٤/ ٢٣٩ و ٢٤٠ و ٢٤١ وأبو داود ٣/ ١٦٣ و ١٦٤ و ١٦٥ وأحمد ٤/ ٢٦ و ٩٠ و ٦/ ٢٧ و ٢٨ والترمذي في علله الكبير ص ٢٥٨ وسعيد بن منصور في السنن ٢/ ٢٥٩ و ٢٦٠ و ٢٦١ وأبو عبيد في الأموال ص ٣٨٨ وابن المنذر في الأوسط ١١/ ١٠٩ و ١١٨ والطحاوى في شرح المعانى ٣/ ٢٢٩ و ٢٣١ والمشكل ١٢/ ٢٦٩ و ٢٧٠ والبيهقي ٦/ ٣١٠ وابن حبان ٧/ ١٦٥:

من طريق عبد الرحمن بن جبير بن نفير وغيره عن أبيه عن عوف بن مالك قال: قتل

<<  <  ج: ص:  >  >>