للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قوله: باب (٦) ما جاء من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه]

قال: وفى الباب عن أبى هريرة وعائشة وأنس وأبى موسى

٣٥٠٥/ ٣ - أما حديث أبى هريرة:

فتقدم تخريجه في الجنائز برقم ٦٧.

٣٥٠٦/ ٤ - وأما حديث عائشة:

فتقدم تخريجه في الجنائز برقم ٦٧.

٣٥٠٧/ ٥ - وأما حديث أنس:

فرواه أبو يعلى ٤/ ٧٥ و ٧٦ والبزار كما في زوائده ١/ ٣٧٠ وابن المبارك في الزهد كما في زوائده ص ٣٤ والطبراني في الأوسط ٣/ ٢٨٢ و ٢٨٣.

من طرق عدة إلى حميد عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه، قالوا: يا رسول الله كلنا نكره الموت قال: "ليس بكراهية الموت لكن المؤمن إذا حضر موته جاءه البشير من الله بما يرجع إليه فليس شىء أحب إليه من لقاء الله فأحب الله عند ذلك لقاءه وإن الفاجر -أو قال- الكافر إذا حضر جاءه ما هو صائر إليه من الشر وما يلقى من الشر فكره لقاء الله وكره الله لقاءه" والسياق لابن المبارك.

وقد اختلف أصحاب أنس من أي مسند الحديث فجعله حميد من مسند أنس وتفرد بذلك كما قاله البزار خالفه غيره كقتادة إذ جعله من مسند أنس عن عبادة وهذه الطريق عليها اعتمد الشيخان في إخراجه وكان ذلك لأمرين: لكون قتادة أوثق من حميد في أنس إذ هو في الطبقة الأولى من أصحاب أنس. الثانى سلوك حميد الجادة إذ رواية أنس عن عبادة نادرة الوجود والذى يميل القلب إليه صحة الوجهين ولا يخاف من تدليس حميد فقد صرح بالسماع كما عند الطبراني.

٣٥٠٨/ ٦ - وأما حديث أبي موسى:

فتقدم تخريجه في الجنائز برقم.

[قوله: باب (٧) ما جاء في إنذار النبي - صلى الله عليه وسلم - قومه]

قال: وفى الباب عن أبي هريرة وأبى موسى وابن عباس

٣٥٠٩/ ٧ - أما حديث أبى هريرة:

فرواه عنه سعيد بن المسيب وأبو سلمة وموسى بن طلحة والأعرج وموسى بن وردان.

<<  <  ج: ص:  >  >>