في رواية حاتم سمعت السائب بن يزيد. والظاهر أن ذكر يزيد بن خصيفة من المزيد.
٢٢٩٤/ ٣٩ - وأما حديث ابن عباس:
فرواه أبو داود ٤/ ٦١٩ والنسائي في الكبرى ٣/ ٢٥٢ وأحمد ١/ ٣٢٢ والطبراني في الكبير ١١/ ٢٣٥ وابن الأعرابى في معجمه ٢/ ٥٤٨ والحاكم ٤/ ٣٧٥ والبيهقي ٨/ ١٤ و ٣١٥ و ٣٢٠ و ٣٢١:
من طريق ابن جريج عن محمد بن على بن ركانة عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - لم يَقت في الخمر حدًّا وقال ابن عباس: شرب رجل فسكر فلُقِى يميل في الفج فانطلق به إلى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فلما حاذى بدار العباس انفلت فدخل على العباس فالتزمه فذكر ذلك للنبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فضحك وقال:"أفعلها" ولم يأمر فيه بشىء والسياق لأبي داود وابن جريج قد صرح وشيخه قد تابعه غير واحد كثور وعمرو بن دينار وغيرهما.
٢٢٩٥/ ٤٠ - وأما حديث عقبة بن الحارث:
فرواه البخاري ١٢/ ٦٥ والنسائي في الكبرى ٣/ ٢٥٥ وأحمد ٤/ ٧ و ٨ و ٣٧٤ وابن أبي شيبة في مسنده ٢/ ٣٨٨ وابن أبي عاصم في الصحابة ١/ ٣٥٣ وابن قانع في الصحابة ٢/ ٢٧٤ والبخاري أيضًا في التاريخ ٦/ ٤٣٠ والطحاوى في شرح المعانى ٣/ ١٥٧ والمشكل ٦/ ٢٤٣ والحاكم ٤/ ٣٧٣ وعبد الرزاق ٧/ ٣٧٧ والبيهقي ٨/ ٣١٧ والطبراني في الكبير ١٧/ ٣٥٤:
من طريق أيوب عن عبد اللَّه بن أبي مليكة عن عقبة بن الحارث "أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - أتى بنعيمان أو بابن نعيمان - وهو سكران فشق عليه وأمر من في البيت أن يضربوه فضربوه بالجريد والنعال وكنت فيمن ضربه" والسياق للبخاري.
* * *
[قوله: ١٥ - باب ما جاء من شرب الخمر فاجلدوه فإن عاد في الرابعة فاقتلوه]
قال: وفي الباب عن أبي هريرة والشريد وشرحبيل بن أوس وجرير وأبي الرمد البلوى وعبد اللَّه بن عمرو