للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قوله: باب ما في الذبيحة بالمروة]

قال: وفي الباب عن محمد بن صفوان ورافع وعدى بن حاتم

٢٢٥٦ - أما حديث محمد بن صفوان:

فرواه أبو داود ٣/ ٢٤٧ والنسائي ٧/ ٢٢٥ وابن ماجه ٢/ ١٠٨ وأحمد ٣/ ٤٧١ وابن أبي شيبة في مسنده ٢/ ١٤٤ ومصنفه ٤/ ٦٢٧ و ٥/ ٥٣٦ و ٦٢٨ والبخاري في التاريخ ١/ ١٣ والطبراني في الكبير ٨/ ٨٦ والحاكم ٤/ ٢٣٥ وأبو نعيم في المعرفة ١/ ١٧٣ و ٣/ ١٥٠٥ و ١٥٠٦ والطيالسى ص ٦٣ والبيهقي ٩/ ٣٢٠ و ٣٢١ وابن قانع في معجمه ٣/ ٢٣:

من طريق عاصم وغيره عن الشعبى عن محمد بن صفوان أو صفوان بن محمد قال: "أصدت أرنبين فذبحتهما بمروة فسألت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - عنهما فأمرنى بأكلهما" والسياق لأبى داود.

وقد تابع عاصمًا داود بن أبي هند وقتادة وجابر الجعفى وحصين بن عبد الرحمن إلا أنه اختلف في وصله وإرساله وفي سياق السند ومن أي مسند هو على بعضهم.

أما الخلاف فيه على عاصم. فقال عنه عبد الواحد بن زياد وحماد وأبو عوانة وثابت ويزيد بن هارون في رواية ما تقدم. خالفهم شعبة إذ قال عنه عن الشعبى عن محمد بن صفوان خالفهم أبو الأحوص إذ قال عنه عن الشعبى عن محمد بن صيفى. وذكر أبو نعيم في الصحابة أن أبا الأحوص قال محمد بن صفوان. وقد تابعه متابعة قاصرة حصين بن عبد الرحمن إذ قال عن الشعبى عن محمد بن صيفى. والظاهر أن أرجح هذه الوجوه عن عاصم الأول.

وأما الخلاف فيه على داود فقال عنه يزيد بن هارون وعبد الوهاب بن عطاء وابن أبي عدى عن الشعبى عن محمد بن صفوان. خالفهم عبد الأعلى إذ قال عنه عن الشعبى عن ابن صفوان. خالفهم حماد بن سلمة إذ قال عنه عن الشعبى عن صفوان بن محمد. والظاهر أن الراجح عن داود الوجه الأول وهذا ما يفهم من كلام الترمذي في جامعه في الباب.

وأما الخلاف فيه على قتادة: فقال عنه سعيد بن أبي عروبة وعمر بن عامر عن الشعبى عن جابر. خالفهما همام إذ قال عنه عن الشعبى مرسلًا.

وأما حصين وجابر فلم أر عنهما اختلافًا إذ قال حصين كما تقدم وقال جابر وهو الجعفى عن الشعبى عن جابر وضعف هذا السياق البخاري. وقد رجح البخاري كما نقله

<<  <  ج: ص:  >  >>