للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو النضر وابن المبارك وعلى بن الجعد وهؤلاء أئمة فلا يقدم الإرسال على وصل من وصل مع احتمال كون ذلك من شهر حدث عبد الحميد مرة كذا ومرة أسقط ابن غنم فحصل له اضطراب.

[قوله: باب (٥٤) ما جاء في إعلام الحب]

قال: وفى الباب عن أبى ذر وأنس

٣٥٥٩/ ٥٧ - أما حديث أبي ذر:

فرواه أحمد ٥/ ١٤٥ و ١٧٣:

من طريق ابن لهيعة: حدثنا يزيد بن أبى حبيب أن أبا سالم الجيشانى أتى أبا أمية في منزله فقال: إنى سمعت أبا ذر يقول: إنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله عز وجل وقد أحببتك فجئتك في منزلك".

وابن لهيعة ضعيف إلا أن ابن المبارك قد رواه عنه وقد احتملت روايته عند بعضهم وسبق بسط هذا في القدر.

٣٥٦٠/ ٥٨ - وأما حديث أنس:

فرواه أبو داود ٥/ ٣٤٤ وأحمد ٣/ ١٤٠ و ١٤١ وابن أبى الدنيا في الإخوان ص ١٣٩ و ١٤٠ وابن حبان ١/ ٣٨٩:

من طريق مبارك بن فضالة: حدثنا ثابت البنانى عن أنس بن مالك أن رجلًا كان عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فمر به رجل فقال: يا رسول الله إنى لأحب هذا فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أعلمته؟ " قال: لا قال: "أعلمه" قال: فلحقه فقال: إنى أحبك في الله فقال: أحبك الذي أحببتنى له" والسياق لأبي داود ومبارك ضعيف إلا أنه تابعه حسين بن واقد وهو ثقة فصح من طريقه.

* تنبيه: سقط هذا الباب من النسخة التى بين يدى وأثبته الشارح.

[قوله: باب (٥٥) ما جاء في كراهية المدحة والمداحين]

قال: وفى الباب عن أبى هريرة

٣٥٦١/ ٥٩ - وحديثه:

رواه عنه الحسن والمقبرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>