للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن أبي شيبة خالفهما عبد الرحمن بن عبد العزيز كما عند الطحاوى إذ قال عنه عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه. ورواه بعضهم عن الزهرى عن ابن أبي صعير عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -. وأولى هذه الوجوه ما اختاره البخاري.

* وأما رواية أبي الزبير عنه:

ففي أبي داود ٣/ ٤٩٧ وأحمد ٣/ ٣٦٧ والطحاوى في المشكل ١٠/ ٢٢٧:

من طريق إبراهيم بن طهمان عن أبي الزبير عن جابر قال: "رمى رجل بسهم في صدره أو في حلقه فمات فأدرج في ثيابه كما هو قال: ونحن مع رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - " ولم أر تصريحًا لأبى الزبير.

٢٧٥٦/ ٥٩ - وأما حديث أنس:

فتقدم تخريجه في الجنائز برقم ٤٦.

[قوله: ٣٤ - باب ما جاء في المشورة]

قال: وفي الباب عن عمر وأبي أيوب وأنس وأبي هريرة

٢٧٥٧/ ٦٠ - أما حديث عمر:

فرواه مسلم ٣/ ١٣٨٣ وأبو عوانة ٤/ ٢٥٤ و ٢٥٥ و ٢٥٦ وأبو داود ٣/ ١٣٨ و ١٣٩ والترمذي ٥/ ٢٦٩ وأحمد ١/ ٣٠ و ٣٢ و ٣٣ وعبد بن حميد ص ٤١ والبزار ١/ ٣٠٦ ويعقوب بن شيبة في مسند عمر ص ٦٣ و ٦٤ والسرقسطى في غريبه ١/ ٣٦٥ وابن أبي شيبة ٨/ ٤٧٤ وابن حبان ٧/ ١٤١ والبيهقي ٦/ ٣٢١ وابن أبي حاتم في التفسير ٥/ ١٧٣٠:

من طريق عكرمة بن عمار وغيره حدثنى أبو زميل هو سماك الحنفى حدثنى عبد اللَّه بن عباس قال: حدثنى عمر بن الخطاب قال: لما كان يوم بدر نظر رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - إلى المشركين وهم ألف. وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلًا. فاستقبل نبي اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - القبلة. ثم مد يديه فجعل يهتف بربه: "اللهم أنجز لى ما وعدتنى. اللهم آتنى ما وعدتنى اللهم أن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض" فما زال يهتف بربه مادًّا يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فألقاه على منكبه ثم التزمه من ورائه وقال: يا نبي اللَّه كفاك مناشدتك ربك فإنه سينجز لك ما وعدك فانزل اللَّه عز وجل: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} فأمده اللَّه بالملائكة. قال أبو زميل: فحدثنى ابن عباس قال: بينما رجل من المسلمين

<<  <  ج: ص:  >  >>