رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلعهما فرمى بهما". والسياق لأبى داود.
وخالد وثقه النسائي ولم يصب الحافظ حيث قال صدوق يهم قليلاً وقد صرح بعضهم من بعض باللقاء فالحديث صحيح.
* تنبيه:
وقع في عدة مصادر "خالد بن شمير" بالشين صوابه بالسين المهملة.
[قوله: باب (٥٩) ما يقول الرجل إذا دخل المقابر]
قال: وفى الباب عن بريدة وعائشة
١٧٤٢/ ١١٩ - أما حديث بريدة:
فرواه مسلم ٢/ ٦٧١ وأبو داود كما في تحفة المزى ٢/ ٧١ والنسائي ٤/ ٩٤ وابن ماجه ١/ ٤٩٤ وأحمد ٥/ ٣٥٣ و ٣٥٩ والرويانى ١/ ٦٢ و ٦٧ وابن أبى شيبة ٣/ ٢٢١ وابن حبان ٥/ ٦٩ وأبو نعيم في المستخرج ٣/ ٥٣ والبيهقي في الكبرى ٤/ ٧٩:
من طريق الثورى عن علقمة عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر فكان قائلهم يقول: "السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله للاحقون أسأل الله لنا ولكم العافية". والسياق لمسلم.
١٧٤٣/ ١٢٠ - وأما حديث عائشة:
فرواه عنها عطاء بن يسار ومحمد بن قيس والقاسم.
* أما رواية عطاء بن يسار عنه:
ففي مسلم ٢/ ٦٦٩ والنسائي ٤/ ٩٣ وأحمد ٦/ ١٨٠ وإسحاق ٣/ ١٠١٣ و ١٠١٤ وابن حبان ٥/ ٦٩ وأبى نعيم في المستخرج ٣/ ٩٣ وابن سعد في الطبقات ٢/ ٢٠٣ وأبى يعلى ٤/ ٣٨٥ و ٤١٠.
من طريق شريك بن أبى نمر عن عطاء بن يسار عن عائشة أنها قالت: كان رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - كلما كان ليلتها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وأتاكم ما توعدون وغدًا مؤجلون. وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد". والسياق لمسلم.
* وأما رواية محمد بن قيس عنه:
ففي مسلم ٢/ ٦٦٩ و ٦٧٠ والنسانى ١/ ٩٤ و ٩٢ وأحمد ١/ ٢٢٦ وأبى نعيم في