وأبو هارون هو عمارة بن جوين ضعيف جدًّا.
٨١١/ ٥٠١ - وأما حديث ابن عمر:
فرواه ابن ماجه كما في زوائده ١/ ١٩٩ وبيبى في جزئها ص ٤٨ وابن أبى حاتم في العلل ١/ ١٦٨ وابن المقرى في معجمه ص ١٦٢:
من طريق يحيى بن سليم عن إسماعيل بن أمية وعبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "التسبيح للرجال ورخص في التصفيق للنساء" والسياق لبيبى.
واختلف أهل العلم في إسناده فحكم البوصيرى في زوائده على ابن ماجه على إسناده بالتحسين، وحكم عليه أبو حاتم بالنكارة ففي العلل وسألت أبى عن حديث رواه سويد بن سعيد عن يحيى بن سليم ثم ساق ما تقدم إلى أن قال: "قال أبى: هذا حديث
منكر بهذا الإسناد". اهـ. والنكارة التى قالها أبو حاتم إن كان في سويد الذى خرجه ابن ماجه من طريقه أيضًا فلا تتم لأن بيبى خرجت الحديث من طريق أبى جعفر محمد بن يزيد الآدمى عن يحيى به فبرأ سويد من عهدته والآدمى ثقة حافظ إنما العلة في
يحيى فقد ضعف في عبيد الله كما هو المعلوم إنما قد توبع شيخه كما تقدم وشيخه إسماعيل ثقة فالله أعلم.
[قوله: باب (٢٧٣) ما جاء في كراهية التثاؤب في الصلاة]
قال: وفى الباب عن أبى سعيد الخدرى وجد عدى بن ثابت
٨١٢/ ٥٠٢ - أما حديث أبى سعيد الخدرى:
فرواه مسلم ٤/ ٢٢٩٣ وأبو داود ٥/ ٢٨٦ وأحمد ٣/ ٣١ و ٣٧ و ٩٣ و ٩٦ وأبو يعلى ٢/ ٥٦ وعبد بن حميد ص ٢٨٥ والدارمي ١/ ٢٦١ و ٢٦٢ والبخاري في التاريخ ١/ ٧٥ وعبد الرزاق ٢/ ٢٧٠ وابن أبى شيبة ٢/ ٣١٧ وابن المنذر في الأوسط ٣/ ٢٦٥ وابن خزيمة ٢/ ٦٠ وابن حبان ٤/ ٤٤:
من طريق سفيان الثورى عن سهيل بن أبى صالح عن عبد الرحمن بن أبى سعيد عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع فإن الشيطان يدخل" والسياق لمسلم.
وقد وقع في إسناده اختلاف على سهيل فرواه الثورى كما تقدم تابعه على ذلك معمر وزهير بن معاوية والدراوردى خالفهم محمد بن خوط فرواه عن سهيل عن أبيه عن