للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قوله: باب (٨) ما جاء في أن الولد للفراش]

قال: وفى الباب عن عمر وعثمان وعائشة وأبى أمامة وعمرو بن خارجة وعبد الله بن عمرو والبراء بن عازب وزيد بن أرقم

١٩١٢/ ٩ - أما حديث عمر:

فرواه عنه أبو يزيد وقيس بن أبي حازم.

* أما رواية أبي يزيد عنه:

فرواها ابن ماجه ١/ ٦٤٦ وأحمد ١/ ٢٥ وأبو يعلى ١/ ١٢٥ والحميدي ١/ ١٥ وعبد الرزاق ٥/ ١٢٨ وابن أبي شيبة ٣/ ٤٦٤ والطحاوى في شرح المعانى ٣/ ١٠٤ والمشكل ١٣/ ١١٩ والبيهقي ٧/ ٤٠٢:

من طريق عبيد الله بن أبي يزيد أخبرنى أبي قال: "أرسل عمر بن الخطاب إلى شيخ من بنى زهرة من أهل دارنا قد أدرك الجاهلية فجئت مع الشيخ إلى عمر وهو في الحجر فسأله عمر عن ولاد من ولاد الجاهلية فقال الشيخ: أما النطفة فمن فلان وأما الولد فعلى فراش فلان فقال عمر: صدقت ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قضى بالفراش فلما ولى الشيخ دعاه عمر فقال: أخبرنى عن بناء الكعبة فقال: إن قريشًا تقربت لبناء الكعبة فعجزوا واستقصروا فتركوا بعضاً من الحجر فقال: عمر صدقت". والسياق للحميدى وقد صحح إسناده البوصيرى في زوائد ابن ماجه وفى ذلك نظر فإن أبا يزيد لم يرو عنه إلا ولده عبيد الله ولم يوثقه إلا ابن حبان فهو مجهول.

* تنبيه:

وقع عند ابن أبي شيبة وغيره "عبد الله بن أبي يزيد" صوابه: "عبيد الله.

* وأما رواية قيس عنه:

ففي معجم الإسماعيلى ٢/ ٦٠٤ و ٦٠٥:

من طريق محمد بن حميد الرازى حدثنا هارون بن المغيرة عن عمرو بن أبي قيس عن الحجاج عن الحكم عن قيس عن عمر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الولد للفراش وللعاهر الحجر" والرازى متروك والحجاج ضعيف.

١٩١٣/ ١٠ - وأما حديث عثمان:

فرواه أبو داود ٢/ ٧٠٦ و ٧٠٧ وأحمد ١/ ٥٩ و ٦٥ و ٦٩ والبزار ٢/ ٦٥ والطيالسى

<<  <  ج: ص:  >  >>