للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شئتم فاقسموا ثم خيرونى وإن شئتم قسمت ثم خيرتكم، فقالوا: قضيت بما في ناموس موسى" والكلبى كذاب.

٢٢١٣/ ٦٩ - وأما حديث زيد بن ثابت:

فرواه أبو داود ٣/ ٦٨٣ و ٦٨٤ والنسائي ٧/ ٥٠ وابن ماجه ٢/ ٨٢٢ وأحمد ٥/ ١٨٢ و ١٨٧ وابن أبي شيبة في مسنده ١/ ١٠٢ ومصنفه ٥/ ١٤٥ وعبد الرزاق ٨/ ٩٧ والطبراني في الكبير ٥/ ١٢٥.

من طريق أبي عبيدة بن محمد بن عمار عن الوليد بن أبي الوليد عن عروة بن الزبير قال: قال زيد بن ثابت: يغفر اللَّه لرافع بن خديج أنا واللَّه أعلم بالحديث منه إنما أتاه رجلان قال مسدد: عن الأنصاري ثم اتفقا: قد اقتتلا فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إن كان هذا شأنكم فلا تكروا المزارع" زاد مسدد فسمع قوله "لا تكروا المزارع" والسياق لأبى داود.

وقد وقع خلاف في الوليد هل هو واحد أم أكثر لذا بعضهم ضعفه ورد ذلك مخرج الكمال للمزى وتبع الخطيب أنه واحد وأنه ثقة فإذا كان ذلك كذلك فالحديث صحيح وهذا ما يظهر من صِنيع النسائي في الكبرى ٣/ ١٠٦ إذ جعل ذلك التعدد من اختلاف الرواة عن عبد الرحمن بن إسحاق.

٢٢١٤/ ٧٠ - وأما حديث جابر:

فرواه أبو داود ٣/ ٦٩٩ وأحمد ٣/ ٣٦٧ وأبو عبيد في الأموال ص ٩٨ والطحاوى ٣/ ٢٤٧ و ٤/ ١١٣ والمشكل ٧/ ١٠٣ و ١٠٤:

من طريق إبراهيم بن طهمان عن أبي الزبير عن جابر أنه قال: أفاء اللَّه على رسوله خيبر فأقرهم رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - كما كانوا وجعلها بينه وبينهم فبعث عبد اللَّه بن رواحة فخرجها عليهم" والسياق لأبى داود.

وقد تابع إبراهيم، ابن جريج مصرحًا بالسماع من أبي الزبير وكذا صرح أبو الزبير فالسند على شرط مسلم.

[قوله: باب (٤٢) من المزارعة]

قال: وفي الباب عن زيد بن ثابت وجابر

٢٢١٥/ ٧١ - أما حديث زيد بن ثابت:

فتقدم تخريجه في الباب السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>