للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* أما رواية الحسن عنه:

ففي الترمذي ٤/ ٦٠٠ وابن عدى ٣/ ٣٤٥:

من طريق سالم الخياط عن الحسن عن أبى هريرة قال: "أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نحثو في أفواه المداحين التراب" والسياق لترمذي.

وفى الحديث ثلاث علل: ضعف سالم، وعدم سماع الحسن من أبى هريرة، والاختلاف فيه على الحسن إذ رواه عنه من سبق كما تقدم خالفه على بن على الرفاعى إذ قال عنه عن أبى موسى، وعلى أولى من سالم.

* وأما رواية المقبرى عنه:

ففي ابن عدى ٤/ ١٨٠:

من طريق عبد الله بن جعفر عن ابن عجلان عن المقبرى عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب" وابن جعفر ضعيف والد ابن المديني.

[قوله: باب (٥٦) ما جاء في الصبر على البلاء]

قال: وفى الباب عن أبى هريرة وأخت حذيفة بن اليمان

٣٥٦٢/ ٦٠ - أما حديث أبى هريرة:

فتقدم تخريجه في أول باب من الجنائز.

٣٥٦٣/ ٦١ - وأما حديث أخت حذيفة بن اليمان:

فرواه النسائي في الكبرى ٤/ ٣٥٢ وأحمد ٦/ ٣٦٩ وابن سعد في الطبقات ٨/ ٣٢٥ وابن أبى الدنيا في المرض والكفارات ص ٢٢ والطبراني في الكبير ٢٤/ ٢٤٤ و ٢٤٥ والحاكم ٤/ ٤٠٤:

من طريق حصين بن عبد الرحمن عن أبى عبيدة بن حذيفة عن عمته قالت: أصاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حمى شديدة أمر بسقاء معلق بشجرة ثم اضطجع تحته فجعل يقطر على فواده قال: "إن أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل" والسياق للنسائي وأبو عبيدة وثقه العجلي وابن حبان وروى عنه عدة وقد وصفه الحافظ بالقبول ولا أعلم من تابعه فالحديث بهذا السند الأصل فيه الضعف.

<<  <  ج: ص:  >  >>